بغداد ـ الدستور

ادان امام وخطيب جمعة النجف الاشرف صدر الدين القبانجي، الاستهتار الاسرائيلي بالبشر والانسانية ، و الصمت العربي والعالمي ازاءه .واشار القبانجي في خطبة الجمعة ، الى فاجعة مستشفى كمال عدوان ، حيث محاصرة 150 مريضا وموظفا امام انظار العالم كله ، وقطع الاوكسجين عنهم ، وكذلك قصف موقع الصحافة في لبنان واستشهاد ثلاثة من الصحفيين .وتعليقا على تصريح رئيس الأركان الإسرائيلي بان القضاء على قيادات حزب الله يمكّن من انهاء الحرب في لبنان ، اكد :" بعد شهادة القادة هناك بطولات عظيمة ، وحزب الله عاد اقوى مما سبق ، وان إسرائيل اليوم تفكر بالخلاص من هذه الحرب التي تهدد وجودها ، فالشهادة عندنا تصنع القادة ".واضاف :"العالم اليوم يعيش في أجواء ساخنة بطبول الحرب ، حيث تلوح إسرائيل بضرب ايران وان سماء العراق ايضا مخترقة والتلويح بضرب بغداد ايضا ، ونقول لهم: نحن رجال حرب ولا نخشى الموت والان نحن اكثر حماسا وصلابة وعزيمة واستعدادا للدفاع عن ارضنا وديننا وقيمنا ".فيما دعا مهند الموسوي امام وخطيب جمعة مسجد الكوفة ، اتباع التيار الصدري إلى عدم التقصير في أي جهد يخدم مشروع البنيان المرصوص الذي أطلقه السيد مقتدى الصدر للعناية بأتباع آل الصدر.وقال الموسوي: " ان من المعالم المهمة التي أكدت عليها الشرائع السماوية بشكل عام ، وديننا الاسلامي بشكل خاص ، بناء منظومة التكافل والتعاون بين الافراد لبناء المجتمع الصالح. ولم تقتصر هذه المنظومة على اغاثة اهل الايمان ، فحسب ، بل اكدت حتى على النظراء في الخلق واغاثتهم واعانتهم ".واكد :" ان الشعور بالآخر هو من متبنيات عقيدتنا ومذهبنا ، فضلاً عن الاخوان في الدين الذين تجمعنا معهم الروابط الكثيرة، وهذا واحد من اهم المشاريع التي عمل عليها شهـيدنا السيد الصدر في تأسيس العائلة الايمانية وكشف زيف المنظومة المادية ".واضاف :" هنا نفهم قيمة العائلة الصدرية التي ترعى بقيادة السيد مقتدى الصدر ، والتي اثبتت جدارتها وتفانيها في كل الميادين ، حتى صارت محط افتخار و اعتزاز يغبطنا الكثير على لحمتنا ومواقفنا، وليعلموا ان ريحنا صرصر عاتية بوجه الفساد والظلم والانحراف والاضطهاد ولكنها للبشرية ولأهل الإيمان بشر بين يدي رحمته، فاعلموا أن ذلك هو سر التوفيق والتفوق.