ابيض /اسود قطار التسوية.. حل الدولتين ام الدولة الواحدة؟؟!! |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب مازن صاحب |
النـص : يتوقف قطار التسوية للقضية الفلسطينية عند محطة الشرق الأوسط الجديد.. وفق متغيرات دولية تتعامل من جهة مع بزوغ عالم متعدد الاقطاب بات واضحا في مؤتمر البريكس الاخير.. مقابل اصرار صهيوني أمريكي اوروبي على إطلاق الصفحة الجديدة من الشرق الأوسط الجديد وتطبيق صفقة القرن. يحصل هذا التوقف وعصابات نتين ياهو تعصف بالدماء بكل عنجهية تذكر بعصابات الهاجانا وما فعلته في حرب ١٩٤٨.. فيما التوظيف السياسي لحل الدولتين عربيا واسلاميا متفق عليه مقابل بروز حل الدولة الواحدة معبرا عن منهج إيران لمحور المقاومة الإسلامية. الجميع متوقف في المحطة بانتظار الموافقة على تحريك قطار التسوية.. ربما وصول رئيس أمريكي جديد يجد السكة التي يتحرك عليها هذا القطار حاملا تناقضات الركاب. عربيا.. تمثل السعودية ومشروعها ٢٠٣٠ الانتقالة لعالم مع بعد الطاقة في المتبقي من عقود القرن الحادي والعشرين.. لاستثمار البترودولار في صناعة الطاقة النظيفة.. بما يواكب عالم المستقبل القريب.. وهذا حق مشروع للسعودية ومنظومة دول الخليج العربي.. تطلب استعادة أعمدة الحكمة السبعة التي جاءت في كتاب لوارنس العرب ذلك الضابط البريطاني.. ولكن وفق عقلية محمد بن سلمان لتركيز حكم السعودية والسيطرة على منظومته الخليجية. كل ذلك تطلب إطلاق الاتفاقات الابراهيمية اولا.. ومن ثم الانتظار في محطة قطار التسوية بحثا عن فرضيات الفرص لاستيعاب حل الدولتين. ايرانيا.. ما زالت تبحث عن مشروعية الاعتراف الدولي بمشروعها النووي ولكنها ترفض المواجهة العسكرية الشاملة على أراضيها مع الكيان الصهيوني.. وتوظيف أذرعها في فيلق القدس بعنوان محور المقاومة الإسلامية خارج سيادة الدول في لبنان وسوريا والعراق واليمن.. للتأثير على محطة قطار التسوية. لذلك طرحت نموذجها لتحريك هذا القطار بعنوان حل الدولة الواحدة.. وما زالت تتفاعل مع محور التطبيع العربي في لقاءات الرئيس الإيراني على هامش قمة البريكس مع الإمارات ومصر ناهيك عن زيارات وزير الخارجية عراقجي لدول التطبيع مع الكيان الصهيوني وتصريحاته عن حل الدولة الواحدة. عراقيا.. حصر تصريح رئيس مجلس الوزراء سلطة الحرب والسلام بالدستَور النافذ فيما تناقض معه تصريح من احد قيادات فصائل المقاومة الإسلامية واصفا سلطة هذا القرار للمقاومة في بلد محتل. لذلك واقع عراق اليوم بين الثابت في اتفاقات الإطار الاستراتيجي مع واشنطن وسلطة الرئيس الأمريكي لحماية ريع النفط والرغبة في الاستجابة لصوت المعركة وفق متغيرات منهجية فيلق القدس ومحور المقاومة الإسلامية.. بلا اي ادراك لصناعة المستقبل القريب العاجل او البعيد لعالم ما بعد الطاقة. ما بين هذا وذاك.. تواصل عصابات نتين ياهو عدوانها الهمجي.. وتحاول فرض شروطها على تحرك قطار التسوية بأفعال ضد الأراضي الإيرانية وتوريطها بعنوان استهداف منزل نتين ياهو واستخدام السلاح الإيراني في حرب الصواريخ والمسيرات من أذرعها التي يقول أحد قياداتها انهم لايختبؤون وراء اصبعهم كونهم يقلدون المرشد الإيراني.. أعلى منصب في الدستور الإيراني.. فيما يحاول الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ابعاد شبح الحرب الشاملة عن الأراضي الإيرانية. طرفي هذه المعادلة الإيرانية في محطة قطار التسوية.. تبقى مجرد (مشاعل عثرة) تحولت إلى فتح أبواب التفاوض لهذه الاجنحة المسلحة وعلى هذا الأساس تم الاتصال الاول بين َوزير الخارجية الأمريكي ورئيس مجلس النواب اللبناني.. زعيم حركة امل الإسلامية الذي فوضه نائب رئيس حزب الله اللبناني بالتفاوض السياسي. السؤال الأهم.. هل فهمت اجنحة المقاومة الإسلامية هذه المتغيرات في محطة قطار التسوية.. وتحليل أصحاب المصالح فيها تحت عنوان عريض لتسوية القضية الفلسطينية ام لا؟؟ الاجابة في تناقضات تضارب المصالح في العراق بين تصريحات رئيس مجلس الوزراء وقيادات محور المقاومة الإسلامية وتحتاج إلى دراية ومعرفة غير متوفرة في صخب العواطف لإدارة حرب مفاوضات مقبلة بلا عواطف... ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!! |
المشـاهدات 681 تاريخ الإضافـة 26/10/2024 رقم المحتوى 54920 |
اختتام مؤتمر الآثار 2024 الذي نظّمه متحف زايد الوطني في متحف اللوفر أبوظبي |
اليوم.. هيئة أبوظبي للتراث تعلن قائمة الـ 20 شاعراً في برنامج أمير الشعراء |
وفاء عامر تنسحب |
((شكسبير الملكية)) تثير الجدل باستخدام الذكاء الاصطناعي في المسرح |
الى مديرية المرور العامة رجاء .. أوقفوا مخالفات الدراجات النارية و التك توك |