منمنمات |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : شعر: ماجدة ابو شاهين أتراكَ لي شمساً لتشرقَ في صِبايْ؟ أمْ سادِنَ الألوانِ ـ ترسمُ لي رؤايْ؟!
أم أنتَ قدّيسُ الحكايةِ والفصولِ تمدُّ فوقَ بُحيرةِ المعنى خُطاي ما أنتَ يا سرَّ اخضراري في الظَّما ويا فتيلَ ال (كُنْ ) لما خَلقتْ يَدايْ ؟ ! كتآلُفِ النهر الرَّشيقِ مع الصَّبا تآلفتْ لَيْلاكَ مع قَيسِ أناي! فإذا البلابلُ في شفاهِكَ غرَّدتْ حلَّتْ طيورُ السَّعدِ أَهْلاً في حِماي وإذا القوافي في يراعكَ حمْحَمَتْ كبّرتُ: يا صحراءُ ! ما وسِعتْ نِداي صرتُ الحقيقةَ بين ما ملكتْ يداكَ...
الأرضُ أرضي، و سَما الحُلمِ سَماي عافاكَ ربِّي من صَبابات الهوى
غيرَ الذي يغشاكَ من عدوى هَواي لا غيرةً حمقاءَ تغزو خاطري! حوَّاءُ .. ما في جنّةِ الشوقِ سِواي غيثي، بهِ أنثى الربيعِ تعطَّرتْ فعلى شفاهِ الوردِ قَطْرٌ من نَداي صوتي .. سنابلُ للعصافيرِ التي نقرتْ اغاريدَ الوداعةِ من صَداي والكوكبُ الدريُّ قِبلةُ عاشقين تواعدا .. الحبُّ خَمرُهما، و ناي نبني جسورَ الضَّوء بين ضِفافنا ويشُدُّني شغفُ المسافةِ من سَناي أيُظِلُّنا قمرُ العناقيدِ معاً.. في ظِلِّ خمرتهِ، و ذا أعلى مُناي؟!
|
المشـاهدات 7 تاريخ الإضافـة 29/10/2024 رقم المحتوى 55097 |