الخميس 2024/10/31 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 15.95 مئويـة
لبنان: نعمل مع العراق على تمديد اتفاقية الفيول وزيادة الكمية انخفاض إنتاج نفط الشمال إلى 300 ألف برميل يومياً والتصدير عبر تركيا يقترب
لبنان: نعمل مع العراق على تمديد اتفاقية الفيول وزيادة الكمية انخفاض إنتاج نفط الشمال إلى 300 ألف برميل يومياً والتصدير عبر تركيا يقترب
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

كشف مصدر في شركة نفط الشمال بمحافظة كركوك عن انخفاض مستوى الإنتاج العام في الشركة إلى 300 ألف برميل يوميًا.وتعتبر شركة نفط الشمال واحدة من أكبر الشركات الحكومية التي تعتمد عليها الحكومة العراقية في تصدير النفط الخام عبر ميناء جيهان التركي، الذي توقف عن العمل منذ حوالي عامين بسبب خلافات. وكانت الصادرات النفطية العراقية قد شهدت في شهر أيلول المنصرم تراجعًا ملحوظًا تجاوز 6.5 ملايين برميل مقارنة بشهر آب، وذلك بعدما خفضت بغداد إنتاجها التزامًا بحصتها المقررة ضمن تحالف "أوبك بلس". وأعلنت وزارة النفط العراقية، في (24 تشرين الأول 2024)، أن الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر أيلول بلغت "99 مليونًا و311 ألفًا و107 براميل"، بانخفاض تجاوز 6.5 مليون برميل مقارنة بشهر آب، حيث بلغ مجموع الصادرات "105 ملايين و559 ألفًا و525 برميلًا"، وفقًا لوزارة النفط.وأفاد المصدر ، بأن "الإنتاج العام لشركة نفط الشمال، الذي كان يتراوح بين 300 و350 ألف برميل في اليوم، انخفض إلى 300 ألف برميل يوميًا"، موضحا أن "هذا التراجع يأتي ضمن الخطة العامة للشركة لخفض الإنتاج، حيث يتراوح معدل الإنتاج العام لعموم الشركة بين 300 ألف و350 ألف برميل يوميًا".وأضاف المصدر، أن "شركة نفط الشمال أكملت إصلاح الأنبوب بعد تعرضه للتخريب من قبل تنظيم داعش، حيث شمل الإصلاح الأجزاء المتضررة بين كركوك وصلاح الدين ونينوى وصولًا إلى الحدود العراقية-التركية".وقد عملت الشركة، وفق المصدر، "على استبدال الأجزاء المتضررة وأكملت الإصلاحات بالكامل، مما يجعل الأنبوب جاهزًا لنقل أي كمية تحددها وزارة النفط العراقية".وأوضح المصدر أن "جزءًا من الإنتاج يُخصص لتصدير 10 آلاف برميل منه إلى الأردن، وحوالي 100 ألف برميل للتكرير المحلي، بالإضافة إلى تجهيز بعض المصافي الأهلية في أربيل والسليمانية بكميات محددة من قبل وزارة النفط لإنتاج البنزين والمشتقات النفطية".وأكد المصدر أن "الأنبوب العراقي-التركي بات جاهزًا لنقل النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان، حيث أجرت شركة نفط الشمال اختبارات لضخ النفط على مرحلتين، وتم تنفيذ الضخ الأولي من حقول كركوك إلى مصافي بيجي بنجاح، فيما بدأت المرحلة الثانية من محطة الضخ والتجميع في بيجي، مرورًا بمنطقة عين جحش والشورى، وصولًا إلى محطة الضخ النهائية في دهوك، حيث تم دفع النفط ومراقبة الأجزاء المختلفة من الأنبوب، مما أثبت جاهزيته بنسبة 100%".فيما اعلنت لبنان، انها تعمل مع العراق على تمديد اتفاقية الفيول وزيادة الكمية، مشيرة إلى أنها تحظى بدعم العراق.وقال وزير الطاقة في حكومة تصريف لبنان وليد فياض في تصريحات صحفية، إن "لبنان يحظى بدعم من العراق في قطاع الطاقة، إذ يتم التنسيق مع الحكومة العراقية والمسؤولين عن الملف اللبناني".وأضاف أن الحكومة اللبنانية تعمل "تعمل على تمديد الاتفاقية مع العراق، التي تقضي بتزويد لبنان بزيت الوقود الثقيل"، معربا عن أمله بـ"تمديد الاتفاقية لسنة إضافية على الأقل وزيادة الكمية إلى مليوني طن".ولفت فياض ان "الدعم العراقي يشمل مساعدة النازحين أيضاً بالتنسيق مع وزارة المهجرين".ووقع لبنان مع العراق اتفاقا في تموز 2021 لاستيراد مليون طن من وقود الفيول للتخفيف من أزمة الكهرباء في البلاد، ووصلت اول باخرة الى لبنان محملة بـ 31 الف طن من هذه المادة في 16 ايلول عام 2021.والفيول مزيج من الزيوت التي تبقى في وحدة تكرير النفط بعد التقطير (وقود ثقيل) ويحرق في الفرن أو المرجل لتوليد الحرارة أو لتوليد الطاقة الكهربائية أو الحركية.واتفق العراق ولبنان على تبادل الطاقة، يمنح العراق بموجبه لبنان الذي يمر بأسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، مادة زيت الوقود الثقيل، مقابل "خدمات وسلع" سيحصل عليها العراق من لبنان.وأقر مجلس الوزراء العراقي في آب 2022 تمديد اتفاق بيع مادة زيت الوقود إلى لبنان، موضحا أن هذا القرار يأتي استجابة للظروف الصعبة التي يمر بها اللبنانيون.

 

 

 

المشـاهدات 11   تاريخ الإضافـة 31/10/2024   رقم المحتوى 55146
أضف تقييـم