عبدالواحد محمّد

روائي  عربي

في  عيون  سعودية عربية نشأ نادي وسم الثقافي من رحم ثقافتنا العربية الأصيلة والتي ترجمها  بكل  سمات مبدعيه ومبدعاته الذين كتبوا سرد روائي عربي  منبثق من روايتنا العربية الممتدة  من المحيط إلى  الخليج  بلغة السلام والوطن

عبدالواحد محمّد روائي عربي

وقد أقام مؤخرا  نادي وسم الثقافي بالتعاون مع مقهى بروهيميان في الظهران وضمن فعاليات الشريك الأدبي أمسية ثقافية بعنوان "البلاغة السامّة"، وكان ضيف الأمسية الدكتور وائل العمري – أستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز – ويحاوره الأستاذ البراء الرشود.

بدأ رئيس النادي الأستاذ تركي آل الحارث بالترحيب بالحضور الذي تجاوز الثلاثين مهتماً من أعضاء النادي وضيوفه، ثم عرج على فعاليات النادي القادمة. بعد ذلك بدأت الأمسية بتقديم من مدير الأمسية ثم تعريف بسيرة الدكتور وائل العمري الزاخرة، وبدأ بالسؤال الأهم وهو ماهي البلاغة.

خلال الأمسية تحدث الدكتور وائل العمري عن البلاغة وتعريفاتها والفرق بين البلاغة سابقاً وحالياً، وأننا صرنا ننظر للبلاغة من منظور أضيق عن السابق، وعرّج على تعريفات عدة لها وأمثلة من السابق والحاضر. تحدث بعد ذلك عن سبب اختياره لعنوان الأمسية وأن للبلاغة جانباً آخر تُستخدم فيه بشكل سلبي احيانا   وهكذا. عرّج بعد ذلك على البلاغة القاتلة مثل ما حدث من بعض الشعراء القدماء في أزمنة سابقة   الذين هجوا آخرين فكانت سببا في قتلهم، والبلاغة في التسويق وفي بعض المجالات الأخرى وكيف تُستخدم بشكل يخالف المنطق وتحتاج رؤية من المقفف المنتمي لوطنه بلغة السلام مع الذات والآخر

كما استشهد بأحداث تاريخية في استخدام البلاغة بشكل سيء، وعرج على بعض المذاهب المتطرفة  الهدامة ومنهم الخوارج وكيف استخدمت الكلمات معولاً للهدم بدلاً من البناء. تحدث كذلك مجيباً على أحد الاستفسارات عن الأمثلة الشعبية والبلاغية وكتابة المحتوى بالفصحى وأنها لا تزال قادرة على صناعة فرق وتقديم شيئاً مميزاً ولا يستغنى عنها.

وفي مداخلات الجمهور كانت هناك أسئلة نوعية وتعليقات مميزة من بعض الحضور أمثال الأستاذ  الروائي الكبير خليل الفزيع والأستاذ عبدالله بوخمسين والمهندس كاظم مأمون وغيرهم، وأجاب الدكتور على هذه الأسئلة بشكل مميز.

في نهاية الأمسية كُرّم ضيف الأمسية من قبل رئيس النادي الأستاذ تركي ال الحارث وممثل مقهى بروهيميان الأستاذة فاطمة الناصر بدرع وهدية وكتاب من إصدار أعضاء النادي، وأعربوا عن شكرهم للضيف والمحاور ولجميع الحضور  معلنين عن فعالياتهم لشهر نوفمبر القادم 

ولاريب 

وقد نشأ نادي وسم الثقافي في العام 2019. م  في الدمام؛ متبيناً فكرةً تسهم في حراك ثقافي مميز بتقديم بيئة ثقافية ممتعة تسع الجميع كما  قدم النادي منذ نشأته  العديد من الفعاليات المميزة والإبداعية والاستضافات النوعية، إذ يقيم النادي لقاءً شهرياً يقدّم فيه الأعضاء ما لديهم من مخزون ثقافي ويتبادلون أحاديثاً ثقافية مثرية، كما يستضيف عدداً من النُخب. المثقفة العربية  لإثراء الأعضاء وضيوف النادي من خلال الشراكات النوعية كما حدث في برنامج مجاز بالتعاون مع إثراء، وكذلك التعاون مع المقاهي في مبادرة الشريك الأدبي ومنهم مقهى بروهيميان بالظهران ومقهى هيلا بجيزان ومقهى 89 في الرياض.

للنادي 4 فروع : الدمام - الرياض - جيزان - الأحساء، وجميع أعضاءه متطوعي محبين للثقافة.

لتكتب روايتنا العربية مع نادي وسم الثقافي السعودي رسائل السلام والإبداع والوطن طي منظومته الراقية التي هي دعم لكل  مبدع ومبدعه. وضيوف   دعم جاد  في مسيرة ثقافة وطن .