ارتفع حجم الاستيراد من خارج البلاد ليصل الى حوالي 70 مليار دولار سنوياً .. وأن حل هذه المشكلة - كما يشير إليه المختصون - يكمن في انجاز المدن الصناعية ، كونها ستفعل الاقتصاد الصناعي ..وتعرف المدينة الصناعية بأنها منطقة مخصصة لغرض التنمية الصناعية ، وغالباً ما تتواجد هذه المناطق خارج الأحياء السكنية الرئيسة للمدن الحضرية ، بحيث تتوفر فيها وسائل المواصلات التي تسهل الوصول اليها ..وأوضح خبير في الشأن الصناعي (ان تطبيق نموذج المدن الصناعية في العراق سيكون الأساس في تفعيل - الاقتصاد الصناعي - علماً أن المدينة الصناعية الواحدة تستوعب بین الف الى ثلاثة الاف عامل بمختلف الاختصاصات) .. وأشار إلى أن أقرب مثال على ذلك انشاء مدينة صناعية للبتروكيمياويات بالقرب من مصادر المياه والنفط الخام .. وكذلك مدينة صناعية لـ (الاسمنت) بالقرب من المناطق الكلسية .. وان (نموذج المدن الصناعية في العراق) بأمكانه تقديم نقلة نوعية للصناعة العراقية كونها ستوفر الأجراءات التعاقدية للأجازة والأرض والموافقات البيئية والبلدية..