أسود الرافدين يلاعبون العماني بشعار الفوز |
الملحق الرياضي |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
بغداد ـ الدستور الرياضي يلتقي اليوم الثلاثاء منتخبنا الوطني لكرة القدم نظيره العماني في ملعب السلطان قابوس في العاصمة مسقط ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم ويتطلب من منتخبنا الفوز وكسب النقاط على الرغم من صعوبة المهمة كون المباراة تقام في ملعب المنتخب العماني زادت نتيجة التعادل السلبي للمنتخب الوطني امام نظيره الأردني ضمن الجولة الخامسة للمجموعة الثانية للتصفيات الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم2026 من المخاوف بين الجمهور و الشارع بسبب نزف النقاط التي وصلت إلى سبع من خسارة كوريا الجنوبية وتعادل مع الكويت واستمر في المركز الثالث في ترتيب المجموعة برصيد 8نقاط.الجميع لم يقوموا بواجباتهم وتقديم العمل الجدي وتصحيح المسار بعد هزيمة كوريا الجنوبية واستمراراللعب باداء متواضع ومحبط منذ لقاء الكويت والفوز بصعوبة على فلسطين وعاد بخسارة الاداء والنتيجة من كوريا الجنوبية ومعها تراكم الأخطاء دون تغير في إيقاع اللعب وسط محاولات وحلول معلعلة للمدرب في أبعاد عدد من اللاعبين و تغيرات في التشكيل المتعب والغير ناجح وسط رفض الجمهور المستوى الباهت للفريق وفي الزج بعدد من اللاعبين مباشرة رغم دعوتهم للمرة الأولى مع وجود بدلاء جاهزين ولم تنفع محاولات المدرب في إيجاد البدائل المناسبة لاعادة الثقة الى التشكيل المطلوب و القادر على تقديم الأداء والمستوى وقلب الموازين من خلال وجود لاعبين يمتلكون المواصفات الفنية وامكانيةعكسها في المباريات واللعب بدون أخطاء وتحمل مهمة الدفاع عن ألوان المنتخب باتجاه تحقيق التاهل المباشر زيادة المقاعد ويتعين استغلال فرصة زيادة عدد مقاعد قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم عندما اخذ الفريق يشعر بالتراجع الواضح وفي مهمة غير سهلة وهو يقف امام خمس مباريات متبقية جميعها ستكون حاسمة امام رغبة المنتخب في تحقيق التأهل المباشر التي تتطلب معالجة مشكلة ضعف التهديف التي انعكست على عدم قدرة الفريق على التسجيل للوصول إلى النهايات الاهم حتى وهو يلعب في أفضل الظروف بين اكبر جمهور آسيوي الذي قدم لحظات خاصة وهو يتبادل الشعورمع لاعبي الفريق والدفع الى تحقيق الفوز عبر استغلال ميدانة كما يجب قبل ان يخيب امال الجميع الذين فظلوا مشاهدة ومتابعة اللقاء على بقية واهم مواعيدهم لكن المنتخب عانى اكثر من المعتاد بعدما استحوذ المنافس على الكرة وصعب الامور على الوطني من البداية عندما ترك مساحات واضحةاستغلها لاعبوالاردن الذين عرضوا أسلوبهم وقدموا مستوى عالي وكانت النهاية المرفوضة عندما دفع الوطني الثمن غاليا من مباراة بست نقاط الى تعادل أمر من الخسارة في حسابات عدد المباريات التي يلعبها المنتخب والتي باتت لاتقبل القسمة على اثنين ويتعين استغلالها كلما امكن وفي المقدمة مباريات الميدان في ظل الأجواء الرائعة التي كان عليها مسرح البصرة الخميس حيث تواجد الجمهور الرائع الذي قدم كل مالدية لمنح اللاعبين دعما معنويا لكن الجميع خرجوا بحسرة الفوز وسط تسويغات المدرب عندما حمل اللاعبين اسباب التعادل لكنه كان أحد أسباب تواضع الاداء والنتيجةلعدم تحديد التشكيل الذي يمتلك مقومات الاداء والحسم وليس الذي ظهر بدون انسجام وفي مستويات محدودة ولان المستوى الضعيف كان في مقدمة اسباب عدم الفوز .وعكس الاداء حقيقة مستوى اغلب اللاعبين و الفريق والكرة المحلية بشكل عام وليس لان الأردن كانت افضل وهو ما حصل بل لان الوطني لم يكن في يومة وفي وضع مرتبك جدا وذلـــــــــــــك يرجع للاختبارات الغير صحــــيحة التي استمر القيام فيها المدرب اضافة الى عدم نجاح الأسلوب التكتيكي الذي اعتمدة ومعه الاسماء التي لم تقدم ما كان مطلوبا منها حيث المهاجمين وعدم القدرة على اختراق دفاع المنافس والفشل في استغلال وترجمة بعض الفرص وقبلها انقادوا للرقابة الشديدة للاعبي الأردن الذين طبقوا الملازمة رجل لرجل حتى لم يظهر دور لجميع اللاعبين في الشوط الاول.وسيدخل الوطني المرحلة الثــانية من التصفيات بدءا من لقـــــاء عمان و في وضع اختلف تماما بعدما اهدر سبع نقاط ويجد الفريق نفسة امام مباريات حاسمة تتطلب العــــــمل الجدي والتفــــــــــــــكير بتجاوزها امام عملية تحقيق التاهل المباشر الذي لايتعلق بنتائج المنتخب الوطني المقبلة وحدها الأكثر صعوبة حيث مواجهة عمان غد الثلاثاء والحاجة للتركيــــز على المنافسين وان يمتلك اللاعبـــــــــــــين الشجاعة واللعب بصلابة دفاعية وقوة هجومية قادرة على صنع الفارق وحسم المباريات خصوصا يوم غد والفوز سيكون نقطة التحول في ان يعكس اللاعبين قدراتهم الفنية والضغط بقوةلتحقيق الاهم واستعادة التوازن وغير ذلك ستزاد المهمة صعوبات اكثر طبعا الامور لا تتوقف على نتيجة الفوز على عمان وبعدها بل على ما سيقوم به منتخب الأردن وصيف المجموعة الذي بات يشكل التحدي الحقيقي لمهمة تاهل الوطني وكل منهما يلازم الاخر خطوطة خطوة ويتمنى له التعثر وقد يكون حسم التاهل في الأردن ولو لا يوجد شيء مضمون بكرة القدم امام استفاقة الفرق المتأخرة خصوصا عمان وعلينا الانتظار ما سيقوم بة الوطني الذي تنتظرةمهمة صعبة امام صاحب الخطوة الجيدة بالفوز على فلسطين ولان عدم توازن الفرق وتباين مستوياتها ما يزيد في انعكاس النتائج على واقع الترتيب الفرقي لكن الاول ان يكون المدرب قد عالج مشكلة التشكيل الهش والضعيف المتعلق بضعف الدفاع والوسط وتواضع الهجوم الذي قد يفتقر إلى خدمات الأبرز علي جاسم بسبب الإصابة وعلية اختيار المجموعة المناسبة وقبلها يكون قد حدد الاخطاء وواقع اللاعبين القادرين على تقديم المهمة الأخطر على أكمل وجه. |
المشـاهدات 33 تاريخ الإضافـة 18/11/2024 رقم المحتوى 55922 |