النـص : على القوى السياسية التي تبنت الدفاع عن ضحايا الأرهاب ، والمؤسسات الراعية لحقوق الشهداء أعلان موقف مؤيد و صريح لرئاسة الجمهورية وهي تحقق العدالة لضحايا الأرهاب ... وعلى نواب المناطق المتضررة وممثلي المكونات المنكوبة في البرلمان اتخاذ موقف صريح داعم للضحايا، ويلتزم بمعاقبة الجناة .. فالحق لا يترك للمساومات السياسية وعمليات الابتزاز الأعلامي والتحريضي ضد الرئاسة .لقد أكد القرآن الكريم على ضرورة القصاص من القاتل (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) .. في أشارة واضحة على ان حفظ الحياة والاستقرار والأمن لن يتحقق لأي مجتمع ما لم ينقذ القصاص العادل بالجناة .. وسيشعر رجال القضاء والأمن بالخيبة ان ضاعت جهودهم لفرض الأمن وتحقيق العدالة.
منقول بتصرف
|