من معجم المفردات العامية العراقية |
ديرة |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : الزو:وهو المقص الذي (يُجزّ) به صوف الأغنام، وهو يتكون من قطعتين متشابهتين تُمْسك بكف اليد بطريقة اعتاد عليها أصحاب الأغنام لجز صوف الغنم، ويسمى الموكل بجز الصوف ب (الجازوز) أو (الگاصوص) ويسمى صوف الغنم المجزوز ب(الجِزة) وجاء ذكرها في الأمثال الشعبية فقيل: المارضه بجزه رضه بجزة وخروف). وقد ذكرت كلمة (الزو) في الكثير من الشعر الشعبي فقيل: إشما تريد تريد سو يا دهر سو صرت انه مثل الشاة من يحكم الزو والزو كلمة عربية فصيحة فقد ورد في (المعجم الجامع) الزو: القرينان. الزو: المتشابهان. زوى الشيء: طواه وجمعه وقبضه. زَتَ... زَتّه: وهي كلمة جنوبية بامتياز، وتعني: أوصل.. أوصله، شايعه لمنتصف الطريق. أما بالنسبة للمرأة تأتي بمعنى تجهيزها بكل ما تحتاجه للزواج أو للسفر. وفي غرب العراق وشماله كالموصل مثلاً فتعني: دفع، حذف. وجاء في أمثال الجنوب: زتني وزتك وفي الشعر الشعبي يقول محمد عبد الرضا الذهيباوي زتني لعد حرثت هلي واگعد على متون المرز يا من حچاياتك تظل بالگلب محروزة حرز هاي الأبيار البورحت بالماي... ردت بيه تِنز ويقول زامل سعيد فتاح: بچه ودموعي لاگنه بعد واعضاي زتنه وفي الموصل والغربية تعني: ارمي، احذف، فيقال مثلاً: زتلي هاي الدبشية الكبيره طلعو من البيت وزتو بالشارع هي من الفصيح، فقد ورد في (المعجم الجامع) الزتة: تزيين العروس ليلة الزفاف. وأخذ زتته للسفر: جهازه. زت المرأة والعروس: زينها. وتزتتت هي: تزينت. وجاء في (لسان العرب) الزتة تزيين العروس ليلة الزفاف. أحَّا... أحَّاه... أحَّوه... أحَّه: وهي كلمات تقال عند الشعور بالألم أو الغيظ أو الحزن، ويعتمد اللفظ بالكلمة على نوع الألم الذي يحسه المتكلم، فكلمة (أحا) مثلاً تنطق عند الشعور بالألم المباشر، كالحرق بالنار أو الجرح أو الوخز وكذلك كلمة (أحه) أما كلمة (أحوه) و (أحاه) فتنطق عند الشعور بالألم العميق الذي يصدر من اعماق النفس كقول مظفر النواب: أحاه شكبر ضحكات الاقطاعي بطلت ما گوليش من جرحي أحاه چي دورت والگيت عد شامت ادواه احاه ولك دلالي صوبته وانشل حالي الگلب گال احاه گتله أو وجعتين منهو الأجه وعزاك من طگك البين وهي من الفصيح: وقد اتفقت جميع المعاجم على تعريفها كما ورد في ( تاج العروس): أحَ الرجل يؤُح أحا: إذا سعل. والأحاح العطش والغيظ وإشتداد الحزن أو الغم. وسمعت له إحاحا إذا سمعته يتوجع من غيظ أو حزن وكذك من الضغن والحقد. ذكرها الاستاذ ( Laith Mohd Raouf) في معجمه. يخذف: وهي كلمة جنوبية بامتياز، وتعني: يرتجف سواء من الخوف أو من البرد أو من حمى، فيقال مثلاً: لگيته مدثرينه ويخذف من الصخونه كاتله الرهگ ويخذف من الخوف خطيه كلشي ما عنده لكيته كارص ويخذف من البرد وهي من الفصيح، فقد جاء في (لسان العرب) الخَذْف سرعة سير الدابة. وجاء في (المعجم الرائد) خذفت الدابة: أسرعت في مشيها فخذفت بالحصى. ماطول: وهي كلمة تعني: ما زال، ما دام، فيقال مثلاً: ماطول گهوة وتتن كل الأمور تهون. (مثل شعبي) ما طول بالنخلة تمر ماجوز من شرب الخمر (مثل شعبي) وفي الشعر الشعبي: ما طول ما بيها هوا خليني أرد إعله الأثر والعتب خله يولي ومن صارت مگاطف حچي مو شلك بخيري بعد أنا البخيرك شلي ما طول غيمت معناه كسر الحر ما طول اعتذروا بعد ما كو داعي للزعل. وهي من الفصيح (طالما) وقد أجرت العامة عليها الأقلاب فحولتها إلى (ماطول) مهالله..... مهلّا: وهي كلمة تقال في المنطقة الغربية وكذلك في بعض مناطق الفرات الأوسط وديالى وتلفظ بصيغتين (مهلّا) وبالتفخيم (مهلّله) وتعني: حتى، لكي، لأجل، على مود، لخاطر، فيقال مثلاً: مهالله من يجون رأسا إنصب الهم الغدة مهالله من انروح الهم ناخذها ويانه مهالله ما يزعلون علينا مهالله نخلص شغلتنه ونرجع من وكت مهلّا محد يزعل علينا ولم أجد لهذه الكلمة جذرا في المعاجم العربية. تقي مطشر الشحماني |
المشـاهدات 19 تاريخ الإضافـة 24/11/2024 رقم المحتوى 56139 |