الإثنين 2024/11/25 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غائم
بغداد 14.95 مئويـة
الهيأة العليا للتعداد السكاني: الحكومة التزمت ببرنامجها الخدمي والتنموي الذي تعهدت به التخطيط يعلن نجاح التعداد العام في العراق وبدء المرحلة الثالثة والاخيرة
الهيأة العليا للتعداد السكاني: الحكومة التزمت ببرنامجها الخدمي والتنموي الذي تعهدت به التخطيط يعلن نجاح التعداد العام في العراق وبدء المرحلة الثالثة والاخيرة
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور

أعلن وزير التخطيط محمد تميم نجاح التعداد العام للسكان في العراق. و اشاد تميم بكلمة له بالجهود التي بذلت لانجاح التعداد العام للسكان، مبينا انه ونظرا لأهمية هذا التعداد ، فقد بذلت الحكومة بجميع مفاصلها جهودا استثنائية من أجل ضمان تنفيذ التعداد وفقا للمعايير العالمية وبما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية، فكان لتلك الجهود الاثر الفعال في نجاح المشروع وتحقيق الاهداف التي جاء من اجلها".وتابع " وبهذه المناسبة التي نسجل فيها نجاح التعداد السكاني الذي يعد خطوة متقدمة نؤكد مدى التزام الحكومة ببرنامجها الخدمي والتنموي الذي تعهدت به للشعب العراقي الكريم، وفي هذه اللحظة التاريخية العظيمة التي يشهدهاالعراق، والمتمثلة بتنفيذ ونجاح هذا المشروع، تتقدم الهيأة العليا للتعداد، بخالص شكرها وتقديرها للشعب العراقي الذي أكد بموقفه العظيم، مدى ادراكه لأهمية هذا المشروع، فكان للاستجابة الواسعة لمواطنينا واسرنا الكريمة، الاساس الذي حقق النجاح، متقدمين بالعرفان لمجلس النواب العراقي، مثمنين الموقف الداعم والمساند من قبل لجنة التخطيط الاستراتيجي والخدمة الاتحادية."ووجه الشكر لوزارات الدولة كافة، وفي مقدمتها وزارة التربية، ووزارات الكهرباء والنفط والصناعة، وباقي الجهات التي هيّأت الكوادر الميدانية.كما نثمن جهود الفرق الميدانية، من مشرفي المحافظات والمناطق، ومديري المحلات ومعاونيهم، والباحثين والعدادين، الذين انتشروا في كل انحاء العراق، مثل بقع ضوء انارت الطريق لمستقبل العراقيين.وعبر عن تقديره للدور المميز للجان العليا في المحافظات كافة التي ترأسها المحافظون، فكان لجهودهم ومتابعتهم الميدانية الدور المهم في نجاح المشروع، والشكر موصول لرؤساء الوحدات الإدارية من القائمقامينومديري النواحي والمختارين.وثمن ايضا ، الدور المتميز للجنة الأمنية العليا للتعداد واللجان المنبثقة عنها في المحافظات، محييا جهود قواتنا واجهزتنا الأمنية بجميع صنوفها التي نجحت في توفير بيئة هادئة وامنة اسهمت في سير عمليات التعداد بهدوء وسلاسة.واعرب عن تقديره العميق لبعثة الأمم المتحدة في العراق، وما قدمته من دعم، متمثلة بصندوق الأمم المتحدة للسكان، فكان لهذا الدعم اثرا مهما في اعتماد المعايير العالمية لإجراءالتعداد بمهنية وموثوقية عالية.واشاد بالجهد الإعلامي الكبير، لقطاع الاعلام، وما قدمته المؤسسات الاعلامية الحكومية وغير الحكومية، والصحفيين والاعلاميين العراقيين، من دعم كبير للمشروع، اسهم في التوعية والتعريف بأهمية التعداد للعراق والعراقيين حاضرا ومستقبلا.فيما أعلن رئيس هيأة الاحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيط، ضياء عواد كاظم عن بدء المرحلة الثالثة من مراحل التعداد العام للسكان، التي ستستمر لغاية العاشر من الشهر المقبل. وشدد كاظم في بيان للتخطيط ان "الفرق الميدانية ستقوم بزيارة جميع الاسر التي لم يتمكن العدّادون من زيارتها خلال المرحلة السابقة، لافتا الى ان المرحلة الثالثة تتضمن، التعرّف على الخصائص الحياتية للسكان، في مجالات الصحة والسكن والتعليم والخدمات والعمل والصعوبات، وهذه البيانات تمثل اهمية كبيرة بالنسبة للتنمية وتحسين مستوى الخدمات وتوجيه مسارات المشاريع الخدمية والتنموية على مستوى المحافظات والاقضية والنواحي والقرى والمناطق السكنية".وأكد، ان "الفرق الميدانية ستقوم خلال هذه المرحلة بزيارة جميع الاسر، بما فيها الاسر التي لم يتم الوصول اليها في اليومين الماضيين، لاستكمال جميع البيانات".وكانت عملية التعداد السكاني قد انتهت في العراق الذي أُجري على وقع تأهب أمني كبير، وحظر شامل على التجول، في خطوة طال انتظارها وتهدف إلى توفير بيانات دقيقة عن السكان، عدا عن مساهمته في تحسين التخطيط الاقتصادي والخدمات العامة، وتوزيع الموارد بشكل أكثر عدالة بين محافظات البلاد، الأمر الذي من المفترض أن تكون له نتائج مجتمعية واضحة، وسط دعوات إلى الاستفادة من بياناته لبناء الخطط المستقبلية.فيما أكدت الهيئة العليا للتعداد العام للسكان والمساكن أن العراق لم يشهد تعداداً تنموياً شاملاً منذ ما يقارب الأربعة عقود، مشيرة الى أن الحكومة التزامت ببرنامجها الخدمي والتنموي الذي تعهدت به. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط رئيس الهيئة العليا للتعداد، محمد علي تميم في بيان: إن "الحكومة عندما اتخذت قراراً بإجراء التعداد السكاني في العراق، كانت تدرك تماما أهمية هذا المشروع التنموي، الذي غاب كثيرا، حيث لم يشهد البلد تعداداً تنموياً شاملاً منذ ما يقارب الأربعة عقود"، مبينا أن "تنفيذ التعداد لم يكن أمراً سهلاً، بل لا بد من إجرائه، لكي نعيد رسم الخريطة الاقتصادية والاجتماعية، بما يسهم في استجلاء واقع الحال بنحو صحيح وسليم".

المشـاهدات 24   تاريخ الإضافـة 24/11/2024   رقم المحتوى 56164
أضف تقييـم