معظم دول العالم ومنها دول الجوار تسيطر على منافذها الحدودية وتحارب المهربين والمتسللين غير الشرعيين لما يحملونه من أهداف خبيثة تضر بالبلاد والعباد وتؤثر على الاقتصاد الوطني وتدخل العملة المزورة والمخدرات والممنوعات والأدوية الفاسدة كذلك الأغذية والمعلبات المنتهية الصلاحية التي تفتك بالمواطنين الأبرياء وتؤدي بهم الى الهلاك ! على حكومتنا الوطنية أحكام السيطرة على منافذنا الحدودية كون البلاد محاطة بالأعداء الذين يريدون الشر بالبلاد والعباد .على المسؤولين عن تلك المنافذ الضرب بيد من حديد لكل متسلل حاملاً للمخدرات والممنوعات ، والحفاظ على اقتصادنا الوطني ومنع دخول العملة المزيفة وأي نوع من أنواع المنوعات . و حسنا فعل السيد رئيس مجلس الوزراء بمنع دخول المركبات الفاقدة للمتانة وغير الخاضعة للسيطرة النوعية وعديمة الجودة. وأملنا كبير بالسيد رئيس مجلس الوزراء بالأيعاز للسادة المسؤولين عن المرور العامة بتسقيط المركبات القديمة وترحيلها لما تسببه من حوادث مرورية قاتلة يذهب ضحيتها كثير من طواطنين الأبرياء .وبما أن السيد رئيس الوزراء مستمر ببناء التقاطعات والمجسرات نرجوا من سيادته أيقاف أستيراد المركبات لعامين ليتسنى للمواطنين الاستفادة من هذه المجسرات وايقاف نزيف تدفق المركبات وأصبحت اعدادها بالملايين لا تستوعبها شوارع العاصمة التي انشئت لتستوعب اقل من نصفها .. أن أخضاع المنافذ الحدودية لسلطة الدولة يدر على البلاد المليارات التي بالأمكان الاستفادة منها في تحسين الوضع الاقتصادي مما ينعكس على أزدهار المواطن وزيادة القدرة الشرائية لديه بدل ذهابها لجيوب الفاسدين.

سامي حاتم