بغداد ـ الدستور

تعقد لجنة الامن والدفاع النيابية ، غدا الاثنين ، اجتماعا مشتركا مع وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش وقيادات أمنية ، لمناقشة الاستعدادات لمواجهة التحديات الارهابية من سوريا .فيما اوعز وزير الدفاع ثابت العباسي بارسال 5 الوية عسكرية بما فيها الوية من الحشد الشعبي في مناطق محددة ضمن الحدود العراقية السورية لمنع تسلل المجاميع الارهابية الى العراق بعد تصاعد الاحداث في سوريا.هذا ما اكده الخبير في الشؤون الامنية والعسكرية الفريق الركن عبد الكريم خلف.وقال خلف، ان "التنظيمات الارهابية غير قادرة على الدخول الى العراق لوجود قوات كردية وسرية عازلة، والحدود العراقية محصنة بشكل كامل ووزارة الداخلية بذلت جهود كبيرة في ضبط الحدود مع سوريا لهذا نعتقد ان الحدود امنية". واضاف، ان "الحدود العراقية السورية محصنة جدا تمنع دخول العصابات الارهابية، حيث ارسلت 5 الوية عسكرية بما فيها الوية من الحشد الشعبي في مناطق محددة ضمن الحدود بعد زيارة وزير الدفاع الى قيادة قوات نينوى".وزاد خلف "لدينا 200 متر من التحصينات العالية والتقنية ووزارة الداخلية بذلت جهودا كبيرة في انشاء المخافر خلال الاشهر الماضية لغرض ضبط الحدود مع سوريا، وقوة الاحتياط العسكرية مع قوات الحدود كافية لمنع اي تسلل من التنظيمات الارهابية الى العراق". وعن تصاعد الاحداث في سوريا، حلل خلف بالقول "امريكا والكيان الصهيوني وتركيا وروسيا كل لهم باختلاف المصالح اداور فيما يحصل في سوريا، وللكيان الصهيوني مصلحة كبيرة بفصل المقاومة السورية عن غزة".واردف "القوات التي دخلت حلب وادلب كانت ومازالت مدعومة من تركيا، والتنظيمات الارهابية اسقطت ريف ادلب وحلب وحماة بالكامل وهنالك ترتيب الان يجري للحصول على ترتيبات داخل سوريا".خلف اشار خلال تصريحه الى "وجود صعوبة على الجيش السوري من استعادة البلدات التي سقطت بيد الارهاب، وتقدم التنظيمات الارهابية سيتوقف عند المحافظات الثلاث السورية"، عازيا سبب ذلك الى "الترتيب العسكري الجغرافي في الحزام الشرقي لسوريا بكامله تحت سيطرة القوات الامريكية بقواعدها الـ 10 وترى امريكا ذراعها المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية".  فيما ناقش مجلس الاستخبارات الوطني مستجدات الاحداث والتطورات الاخيرة على الساحة السورية والتهديدات التي قد تنتج عنها. وأكد المجلس بحسب بيان لمستشارية الامن القومي ان "ما يجري في سورية هي اعمال ارهابية وسيقف العراق الى جانب الشعب السوري الشقيق وجيشه البطل في مواجهة الارهاب" .وناقش المجلس الإجراءات الواجب اتخاذها، حفاظا على الامن القومي العراقي.كما اتخذ المجلس جملة من التوصيات والتي سيتم عرضها أمام انظار  القائد العام للقوات المسلحة .