كتائب حزب الله تدعو الحكومة العراقية إلى إرسال قوات عسكرية رسمية إلى سوريا الإطار التنسيقي: أمن سوريا امتداد للأمن القومي العراقي |
أخبار الأولى |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
بغداد ـ الدستور أكد الإطار التنسيقي، ان أمن سوريا امتداد للأمن القومي العراقي للجوار الجغرافي بين البلدين.وذكرت الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي في بيان ، أن "الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الدوري في مكتب السيد عمار الحكيم وبحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني"، لافتاً إلى أن "الاطار التنسيقي عبر عن قلقه لما يجري في سوريا من احتلال الارهابيين لمناطق هامة ".وأعتبر الإطار التنسيقي، "أمن سوريا امتداداً للأمن القومي العراقي للجوار الجغرافي بين البلدين والامتدادات المختلفة لذلك الجوار"، مثمناً "الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة وقوى الامن بمختلف صنوفها واعلان الجهوزية العالية والاستعداد التام لحماية الحدود بين البلدين" .وطمأن الاطار التنسيقي في الوقت ذاته، "الشعب العراقي حيال التطورات وحثه على عدم الالتفات الى الحرب الاعلامية والنفسية التي تروج للأكاذيب" .وثمن الاطار التنسيقي "المواقف الحكيمة لبعض الحكومات العربية والاقليمية والدولية التي تقف امام انتهاك سيادة الدول وطغيان قوى الظلام التي تحركها اجندات اجنبية واضحة ".فيما دعت كتائب حزب الله الحكومة العراقية إلى إرسال قوات عسكرية رسمية إلى سوريا.ونجحت قوات المعارضة السورية عبر هجوم مباغت، في اجتياح مدينة حلب والسيطرة الفعلية على أجزاء واسعة منها، وسط انسحاب قوات الجيش السوري من الكثير من المواقع داخل المدينة.وامتدت المواجهات العسكرية من مدينة حلب وريفها إلى محورين آخرين، الأول من الجهة الشرقية لمدينة حلب، والآخر ينطلق من ريف محافظة إدلب باتجاه أطراف حماة.وتقول قوات المعارضة السورية إن الهجوم الأخير جاء "ردا على الضربات المتزايدة التي شنتها القوات الجوية الروسية والسورية في الأسابيع القليلة الماضية ضد المدنيين في مناطق بإدلب وأيضا لاستباق أي هجمات من الجيش السوري".وذكر متحدث باسم الكتائب في بيان إنها "تتابع عن كثب العدوان الذي تشنه الجماعات الإجرامية على الشعب السوري، مشيرًا إلى أن قرار إرسال مجاهدين للمساهمة في ردع هذه الجماعات لم يُتخذ بعد".وأكد المتحدث أن "الكتائب ترى ضرورة أن تبادر الحكومة العراقية إلى إرسال قوات عسكرية رسمية بالتنسيق مع الحكومة السورية، نظرًا لما تمثله هذه الجماعات من تهديد للأمن القومي العراقي ولأمن المنطقة بأسرها".وفي سياق آخر، شدد المتحدث على أن "قضية فلسطين ستبقى القضية الأولى للكتائب، مع التأكيد على استمرار الدعم والدفاع عن الشعب الفلسطيني".ورفع العراق حالة التأهب العسكري، ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا. |
المشـاهدات 26 تاريخ الإضافـة 03/12/2024 رقم المحتوى 56553 |