النـص : ** الفهم المخطوء لسقف الحريات المطلقة يوقع المستخدم العادي لوسائل التواصل الأجتماعي التي باتت تصنف کاحد انواع الميديا المهمة في اشكالية الدخول بالمحظور وتسجيل خروقات غير مقصودة تضعه تحت المساءلة القانونية والعقاب الذي توجبه جرائم النشر كالسب والشتم والقذف والتشهير والتضليل ..
** أسوأ خلق الله أولئك الذين يستعملون أمانة المسؤولية الموكلة اليهم للابتزاز والمساومة ويستغلون ما يقع بيدهم من اسرار وسيلة للضغط ولتحقيق ماربهم بالانتفاع الشخصي ، وخلط الحلال بالحرام والأساءة لمن لا يرضخ لهم ولا يقبل ان يغدو جزءاً من لعبتهم القذرة، وأتعس هؤلاء هم من المشتغلين في مراكز محاربة الفساد والرقابة لأن انجرافهم لهوى النفس يوقعهم في أشكاليات شرعية واخلاقية تجعلهم في الدرك الأسفل من الحضيض، فهم يلبسون الحق بالباطل ويمارسون الكذب في أسوأ صوره ويتخلون عن انسانيتهم ويخونون الأمانة المعهودة اليهم.
** حل مشكلاتنا ابسط واسهل بكثير مما نتصور ، كل ما علينا هو مغادرة التنافر الذي اسس على اوهام لاوجود لها الا بالمخيلة المريضة والنفوس الضعيفة ، والبحث عن نقاط التجاذب وهي كثيرة لو توفرت النية للخلاص مما نحن فيه ، وليس امامنا الا التمسك بمشتركاتنا للعيش تحت سقف وطن واحد.
|