بغداد ـ الدستور الرياضي

حقق فريق القوة الجوية فوزا مهما على منافسه النفط وبهدف نظيف احرزه اللاعب صفاء هادي في الوقت الاضافي المحتسب للشوط الاول من المباراة التي احتضنها ملعب الشعب الدولي في ختام مباريات الجولة العاشرة من دوري نجوم العراق. وبهذا الفوز رفع القوة الجوية رصيده إلى ١٥ نقطة من سبع مباريات ويقفز الى المركز الخامس في جدول الترتيب، فيما بقي النفط عند النقطة ١٦ في المركز الثالث. وفاز فريق دهوك (3-1) على ضيفه ديالى، خلال المباراة التي جمعتهما مساء امس الأحد ضمن منافسات الجولة العاشرة من دوري نجوم العراق.وتقدم فريق دهوك بهدف بعد مرور 10 دقائق من عمر اللقاء عن طريق لاعبه باشنك ثم عزز بيتر كوركيس تقدم فريقه بهدف ثان بالدقيقة 20.وقلص ديالى النتيجة من ركلة جزاء سددها لاعبه بنيامين أكورونكو بالدقيقة 38 لينتهي الشوط الأول بنتيجة (2-1).وعاد باشنك خلال الشوط الثاني ليسجل الهدف الثالث لفريق دهوك بالدقيقة 50.الفوز رفع رصيد فريق دهوك إلى النقطة 8 في المركز 17 بجدول الترتيب بفارق الأهداف عن نوروز صاحب المركز 18.وتوقف رصيد ديالى بعد الخسارة عند النقطة 4 في 19.وفي سياق منفصل، اكد مدرب فريق زاخو طلال البلوشي: تمكنا من تحقيق الفوز على بطل النسخة الماضية فريق الشرطة الذي يضم مجموعة متميزة من المحترفين ولاعبي المنتخب وعلى أرضه وبين جماهيره، حيث حرصنا منذ بداية المباراة على تسجيل هدف مبكر لتأمين النتيجة.واضاف البلوشي: ان طريقة اللعب كانت على الاختراق من العمق من خلال تواجد نوعية لاعبين قادرين على ذلك. مبينا ان المنافسة على صدارة الدوري لا يمكن حسمها الآن، حيث هناك مباريات مؤجلة لعدد من الفرق، ونسعى للحفاظ على الأداء والمستوى الفني في الأدوار المقبلة.من جهته، قال لاعب فريق زاخو  أمجد عطوان: ان الفوز الذي تحقق على الشرطة  هو جزء من رد الدين للجماهير الذي تحملت عناء السفر من زاخو إلى بغداد.واضاف: ان الإصرار الذي ظهر به اللاعبون هو سر نجاح فريق زاخو، نتيجة تعاون الإدارة والملاك التدريبي مع اللاعبين، والتعامل بروح واحدة.ومن جهته، حدد مدرب فريق الشرطة لكرة القدم أحمد صلاح، أسباب خسارة فريقه أمام زاخو في دوري نجوم العراق.وقال صلاح إن “فريق الشرطة قدم كل شيء في مباراته أمام زاخو يوم لكن لم يحالفنا الحظ في المباراة، للأسف سمحت لنا العديد من الفرص لكننا لم نتمكن من استغلالها بنجاح وانتهى الأمر بنا بالخسارة”.وأضاف أن “استمراري مع الفريق يعتمد على قرار الإدارة، هي من ستقرر إن كنت سأستمر أو أرحل عن صفوف الفريق”، مبيناً بالقول: “أنا كمدرب واجبي هو إيصال الفريق إلى مرمى الخصم وعدم تسجيل اللاعبين ليس مسؤوليتي”.وخسر الشرطة أمام زاخو بهدف دون رد ضمن منافسات الجولة 10 من دوري نجوم العراق.ويامل جمهور الزوراء ان ينهي لاعبو الفريق رابع الترتيب 16 سلسلة التعادلات وايقاف هدر النقاط في المواجهات الثلاث الأخيرة و اهمية استعادة دورة وقدراته بسرعة واللعب بالحالة المطلوبة لتحقيق الاهم والعودة للمنافسة سيما وانه دخلها من اجل الصراع على اللقب ويريد استغلال ظروف اللعب لتحقيق الفوز الذي يحتاج إلى التعامل مع الفرص باهتمام وليس كما حصل امام نفط البصرة وإهدار ثلاث ركلات جزاء وعدة فرصة خطيرة والتفريط بفوز كان في المتناول لكن نتيجة اليوم ستكون خطوة مهمة لدعم مهمة الفريق في مشوار المشاركة واهمية تدعيم الفريق بالنتائج المهمة وان بكون اكثر سيطرة وتحكم في لقاء اليوم امام ضيفة كربلاء الذي سيكون قد استعد للمواجهة الغير سهلة ومؤكد حضر لها لخوضها بروح خاصة وقلب الموازين على احد المرشحين للقب وامام جمهوره وتحت أضواء وسائل اعلام العاصمة عند دخول المواجهة بالفوز وحدة وانتزاع النقاط كاملة وسيكون ذلك منجز المرحلة الاولى حافظ فريق زاخو على صدارة دوري المحترفين لكرة القدم قبل ان يوسع الفارق الى ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه النجف مستفيدا من أهم انتصاراته بتغلبه على البطل الشرطة في ميدانه و تحت انظار جمهوره بهدف جوستاو هنري د65 بعدما دخل المواجهة بعامل الفوز و قدم اداءا قويا ولعب بإيقاع سريع ونجح في تسير المباراة وبتحدي كبير مستغلا وجودة في الصدارة والاعتماد على عناصره التي ظهرت بقدرات فنية عالية وادت بحماس وثقة كبيرين وقدمت ما لديها وواجهت المنافس بحذر للحد من رغبته في قلب الموازين في المهمة التي تحكم في اغلب أوقاتها المتصدر ومع مرور الوقت اصبح الفريق الافضل والأخطر والأكثر هجوما ومعها حقق التقدم والفوز الثمين بالهدف والحفاظ علية للنهاية بفضل ارتفاع الاداء الجماعي للاعبين الذين قاموا بواجباتهم كما يجب من جانبه لم يتمكن الشرطة من تجاوز صعوبات الاختبار و عانى بشكل أكثر من المعتاد واكد الفريق الحاجة لاستعادة دورة بسرعة وقبلها كان يدرك اهمية المباراة والنتيجة علية وعلى العلاقة مع جمهوره قبل ان يخذله ويغضبه هذه المرة محليا ويتواصل مع الانكسارات والارقام السلبية آسيويا ومحليا وقبلها ضيع فرصة العودة للصدارة صحيح ان الفريق قدم اداء واضح في البداية وهدد مرمى زاخو لكن دون جدوى عندما راح يلعب تحت ضغط النتيجة و محاولة الظهور بشكل مختلف ولامتصاص صدمة نتائجه السلبية الاخيرة واستعادة دورة للدفاع عن اللقب قبل ان تزاد الامور توترا بعد الذي حصل امام زاخو وتلقي الخسارة الاولى وتدعو الحاجة إلى مراجعة شاملة لتدارك الموقف ومحاولة ان يستعيد الفريق قدراته ومستواه قبل التراجع سابعا14 مع وجود ثلاث مباريات مؤجلة .