العراق يقود حراكاً لتنسيق الرؤى العربية والإقليمية من التغيير في سوريا لقاء قمة عراقي أردني لاحتواء تداعيات أحداث سوريا |
أخبار الأولى |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : بغداد ـ الدستور أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في العاصمة الأردنية عمان، أهمية العمل المشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لدعم أمن المنطقة واستقرارها.وذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ان "الاخير التقى في العاصمة الأردنية عمّان، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني، حيث جرى بحث التطورات الراهنة في المنطقة، والأحداث على الساحة السورية، وشهد اللقاء التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي من أجل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ومواصلة الجهود لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط، وخطر الانزلاق نحو الفوضى". وأكد، السوداني "أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الصعبة، وضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادة البلاد وتنوعها الإثني والديني والاجتماعي، ودعم خيارات الشعب السوري نحو بناء سوريا مستقرة ومزدهرة تضمن مشاركة جميع مكوناتها في إدارة شؤون البلاد واستمرار التشاور مع جميع الأطراف، وتبادل الرؤى لتقديم مبادرات فعالة تخدم المصالح المشتركة وتعزز الاستقرار في المنطقة". كما شدد الجانبان على تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري للعدوان على غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية والطبية للحدّ من معاناة أهالي القطاع، مع التحذير من خطورة استمرار الأعمال العدائية للمستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وكذلك العمل على بذل الجهود لضمان تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان وضمان استقراره. وتطرق اللقاء إلى بحث جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، ومواصلة العمل على بناء الشراكات المثمرة في مختلف المجالات، بما يصبّ في مصلحة الشعبين الشقيقين.فيما قال مسؤول حكومي عراقي إن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الأردن تأتي في إطار حراك للعراق يخص الأوضاع في سوريا.وقال المسؤول : إن "زيارة السوداني تتركز على تنسيق المواقف والرؤى العربية والإقليمية خاصة في ظل التغيرات المتسارعة في الملف السوري، وسقوط نظام بشار الأسد.وأجرى السوداني زيارة غير معلنة للأردن، التقى فيها عاهل المملكة الملك عبد الله الثاني، حيث جرى بحث التطورات الراهنة في المنطقة، والأحداث على الساحة السورية.ويخيّم مشهد جديد في سوريا جار العراق مع انتهاء نظام حكم الرئيس بشار الأسد وإعلان فصائل المعارضة المسلحة السيطرة على البلاد، بعد هجوم بدأ على نحو سريع استمر على مدى 11 يوماً، أنهى حكماً دام 24 عاماً، وحقبة استمرت لنحو 6 عقود.ويتخوف مسؤولون في العراق إزاء التغيير في المشهد السوري، خصوصًا مع سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على مقاليد السلطة، التي تضم عناصر من تنظيمات متطرفة مثل "جبهة النصرة" سابقاً وغيرها.كما يرتبط ذلك بمخاوف من انتقال تداعيات الصراع السوري إلى الداخل العراقي، عبر تصاعد النشاط المسلح على طول الحدود المشتركة، هذا الأمر دفع بالعراق إلى نشر تعزيزات عسكرية كبيرة.كما تخشى السلطات العراقية من أن يؤدي سقوط نظام الأسد إلى فراغ أمني قد تستغله تنظيمات متطرفة لتعزيز نفوذها في المنطقة. |
المشـاهدات 62 تاريخ الإضافـة 11/12/2024 رقم المحتوى 56877 |