بغداد ـ الدستور

أعلنت أمانة بغداد، عن استعداداتها لحدث (بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025).وقال مدير العلاقات والاعلام في أمانة بغداد محمد الربيعي: "هيأنا مواقع أثرية مثل زقورة عكركوف وطاق كسرى والباب الوساطني،" مشيرا الى "وجود احتفالات ومهرجات فضلا عن عدد لائق من الفنادق الجديدة في بغداد لاستقبال الزائرين والسياح".ولفت الى "تطوير الفنادق القديمة وهذا العمل الكبير سيوفر فرص عمل كبيرة للمكاتب السياحية في بغداد التي ستستقطب السواح فضلا عن اجراءات هيأة السياحة في رفع ضوابط ومعايير الفيزا لدخول السائحين".وتابع الربيعي "كما ان السياحة الدينية لها أثر كبير من وجود المراقد الدينية المقدسة في الكاظمية المقدسة ومرقد الشيخ الكيلاني والمراقد الموجودة في بغداد".وأوضح ان "بغداد تمتلك أرثاً دينيا واجتماعيا وثقافيا ومسارح وفن وفلكلور وتراث ومتاحف، مكنت بغداد من المنافسة ولم تتمكن اي دولة من منافستها، حيث كان مدينة العين في الامارات العربية تقف على مسافة واحدة من بغداد وان التصويت كان لصالح العراق وبغداد".فيما أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار احمد فكاك البدراني :" ان تتويج بغداد عاصمة للسياحة العربية ، سيخلق فرصا استثمارية كثيرة ويزيد فرص العمل في مجالات الحرف والمهن الشعبية".وقال البدراني في بيان : "تم إدرج 18 بندا على جدول أعمال المجلس التنفيذي لوزراء السياحة العرب ، ابرز هذه البنود اختيار عاصمة للسياحة العربية"، مشيراً إلى أن "دعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والجهود التي بذلت من قبل الجميع ، توجت بتصويت المجلس بالاجماع على أن تكون بغداد الجميلة والحبيبة عاصمة السياحة العربية لعام 2025".وتابع أن "هذه بشرى لكل العراقيين بأن بغداد التي دار لها التاريخ ظهره في فترة ما ، عادت بقوة إلى الأوساط العربية وإلى المجتمع الدولي لتكون عاصمة للسياحة العربية وتكون قبلة للسواح في عام 2025"، مبيناً أن "هذا يعد انجازاً كبيراً للحكومة وفي الأيام القادمة سيتم كشف الكثير من التفاصيل عن هذا الموضوع".واشار وزير الثقافة الى :" ان لهذا الموضوع أهمية كبيرة ، اولها تسليط الضوء على ان بغداد عادت مدينة آمنة مطمئنة تغفو على شاطئ دجلة بسلام وتستقبل بذراعيها المفتوحين كل السواح من كل مكان ، فضلا عن كون بغداد مكتبة كبيرة تتمثل في شارع المتنبي وفي الجامعات الموجودة فيها ".