بغداد ـ الدستور الرياضي

تقدم فريق النفط للصدارة بعدما حصد  فوزا غاليا  وصعبا على حساب ضيفة زاخو بهدفين دون رد في اختتام مباريات الجولة الحادية عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم وتقدم النفط د45بهدف احمد خالد ثم نجح رامسيس  بإضافة هدف التقدم والحسم د81 وسيطر لاعبو الفريق على مجريات اللقاء وكان  الافضل واغتنم الفرص  وترجمتها إلى اهداف والخروج بنتيجة الاسبوع بعدما قدم اداءا مهما وظهر اكثر ثقة وتماسك كما ارتفعت سرعة ايقاع المباراة بصفة عامة من الطرفين  عندما اندفع زاخو لتغير مسار الامور وقبلها ادراك التعادل لكنه واجة صعوبات الدفاع عن مركزة قبل ان يعود بالخسارة الثانية وخسارة افضل المراكز  ويتراجع وصيفا فيما حافظ المضيف على توازنة وقام باغلاق المنافذ ومر بالتقدم للاخير  محققا النتيجة الاهم  على العنيد زاخو في ظل حالتة الفنية الجيدة منذ البداية  ورفع رصيدة الى19نقطة متقدما  على زاخو بنفس الرصيد بفارق المواجهات المباشرة.وقاد علاء عباس الجوية للفوز بهدف على الكرمة   جاءمن ركلة جزاء د34 و تمكن الفريق من الحفاظ علية للنهاية  والتقدم سادسا 18 في جدول الترتيل وسط سعادةجمهورة بالفوز الذي يعد افضل شيء يقدم لهم وتجاوز  الظروف الفنية التي مر فيها الفريق  مؤخرا  الذي اخذ يؤكد على اللقبين المحلين بالتعويل على  جهود المجموعة ودور المدرب لؤي صلاح الذي قاد الجوية   للفوز الثاني في مهمة لم تكن سهلة امام الفريق الذي يبقى مطالبا  في تحقيق النتائج للتقدم والمنافسة على الصدارة من جانبة لم يتمكن الكرمة من إيجاد الحلول لتغير   النتيجة لكنه عاد  بالخسارة الثالثة تواليا في أصعب فترة تواجة الفريق والمدرب واللاعبين واختلفت الامور  في ملعبة وخارجة  وتراجع للمركز الثاني عشر14.تالق  نفط ميسان وخطى  خطوة مهمة تقدم فيها في جدول الترتيب عندماعاد بفوز مهم من ملعب نوروز  بالتغلب علية في  ميدانة وبين جمهورة بهدف بعدما حول سيطرتة اغلب الوقت الى هجمات خطرة قبل ان يحقق  الاهم  وانتزاع ثاني فوز  تواليا ذهابا وقبلها كان قد  قهر الكرمة بهدفين لواحد رفعا رصيدة الى18نقطة بعدما أخذ يلعب بثقة وتركيز والأهم اضافة ست نقاط في غضون أسبوع  خارج مواقعة والتقدم الى المركز الرابع18 في ظل الظهور المطلوب للفريق الذي تجاوز فترة التراجع قبل العودة بسرعة ويحقق ما كان يبحث عنة عبر جهود عناصرة التي تتطلع إلى تقديم المزيد فيما واصل نوروز التراجع السريع في ظل تراجع المستوى وترهل النتائج    ولم يتمكن من العودة  حتى في ملعبة بعد تلقي الخسارة الرابعة والسادسة و يبدو أن الفريق افتقد للتوازن مع المدرب البرازيلي  الذي قاد المنتخب الوطني الى لقب امام اسيا2007 ومؤكد ان جمهور الفريق لمس الفوارق الفنية في عهد المدرب السابق  ولي كريم وما يحصل الآن وباتت الامور ليست بالسهلة مع تواجد  الفريق في منطقة الخطر  ثامن عشر8.وحقق الشرطة فوزا صعبا بعدما قلب تاخرة بهدف  فوز بهدفين   في مواجهة الكرخ الذي تقدمد38بهدف كريست  فيما أدرك التعادل  للشرطة سانتوس د67عن قبل ان يحسم  المهمة في الدقيقة97 من ركلة جزاء نفذها سجاد سالم ليتجاوز المهمة  ويخرج بصعوبةكبيرة ويعوض خسارتة الوحيدة من زاخو والتقدم سابعا17  لكن الفريق لازال يواجةتحديات  المباريات وبعيد  عن تطلعاتة و مستواة ومهمة الدفاع عن اللقب في ظل تصاعد رغبة اكثر من فريق  التقدم في المراكز و الصراع على اللقب  ويدرك لاعبو الفريق ان كل  مباراة  تعدخطوة لا تحتمل غير الفوز ولاستعادة التوازن والمهمة  تحتاج إلى تقديم كل ما عند المجموعة للدفاع عن الوان الفريق واستعادة ثقتة بنفسة ومع جمهورة الذي عاش على الأعصاب في لقاء الكرخ الذي قدم مستوى جيد وظهر مت وازن في  الدفاع و خطوط اللعب وظهر الطرف الأقوى في اغلب الوقت وهدد مرمى الشرطة في اكثر من كرة خطرة مستغلا تقدمة لإدراك  التعادل  لكنة لم يتمكن من اضافةهدف التعزيز رغم حصولة على اكثر من كرة للتسجيل  لحسم المهمة التي فرط فيها في الوقت القاتل وعلى اقل تقدير الخروج بتعادل امام اخر ثوان من الوقت البديل في المركز الرابع عشر 12.واغتنم  اربيل الفرصة والمواجهة التي دخلهابعامل الفوز لاغير وتغلب بنتيجة عريضة  ومفيدة على الكهرباء باربعة اهداف لثلاثة محققا فوزا غاية في الأهمية صالح به جمهورة   عوض بة  سقوط الميناء بثلاثية نظيفة وعاد للمنافسة بقوة وإضافة ثلاث نقاط ثمينة رفع الرصيد 18  خامس الترتيب   بعدما قدم مباراة بتركيز وقوة وحماس وكان له ما أراد ويامل انصارة ان لا تقتصر النتائج الإيجابية على الميدان بل اهمية ان يتوازن فيما بقي من مشوار المرحلة الأولى من جانبة فبعد تعثرة امام كربلاء توقف الكهرباء وخرج عن السيطرة وتلقى خسارة ثقيلة ولم يقدم لاعبو الفريق ما كان  منتظرا منهم وافتقدواللحلول للحصول على نتيجة التعادل على الأقل لانها أفضل من الخسارة الغير متوقعة للفريق الذي استمر يقدم أداءا مهما قبل ان تختلف الامور بوجة ولي كريم الذي  بدء وقدم الفريق بشكل واضح ومؤثر  وجعل منه طرفا مهما في المسابقة .