حصل تقارب سعودي ايراني سريع في الشهور الماضية بعد تغيير غير معلن في البنية الدينية الحاكمة في إيران للتخلي عن سوريا وبقية دول المقاومة . قتلوا رئيسي ومن معه في حادث طائرة أثارت العديد من التساؤلات والشبهات ثم قتلوا اسماعيل هنية ( اغتيال ) ، والفجيعة الكبرى كانت اغتيال السيد حسن باختراق كبير ، هدنة الستين يوماً بين لبنان وإسراويل لتنفيذ القرار ١٧٠١ سمحت بتشكيل لجنة لمراقبة آلية التنفيذ وفي الوجه الآخر هو تعيين حاكم عسكري امريكي للبنان . في تسارع كبير أعطى النتن ياهو أمر العمليات للمسلحين في الشمال السوري بعد اتخاذ القرار مع الإدارة الأمريكية ودول المنطقة ، الروسي كان قد ضمن تعهدات بتسليم زينلسكي وعودة اوكرانيا ، ومنحه حصة تناسبه في سوريا الجديدة ، والإيراني سحب بنفس التوقيت مستشاريه في سوريا بعد وعود بعدم المساس بهم عسكرياً، وعندما سألهم الرئيس الأسد عن السبب أجابوه أنه لن يكملوا وهم تحت ضغط داخلي وتهديد خارجي كبيرين ، وخلال المعارك بعد الهجوم الكبير على حلب امتعض الأسد من أداء الطيران الروسي الذي غاب لفترات طويلة خلال تقدم المسلحين ، وهنا شعر أن هناك أمراً ما يدبر ضده وقام بزيارة سريعة لروسيا وكانت المفاجأة أن روسيا تطلب منه التنحي لأسباب كثيرة وأنها تضمن خروجه بسلام بعد أن أكد بوتين أن إسراويل ستغتاله في أية لحظة كما اغتالت السيد حسن وغيره وهي قادرة على ذلك في أية لحظة ، وحسبما وصلني إنه طلب أن يظهر على التلفزيون ويوجه رسالة للشعب لكنهم رفضوا بشكل قاطع ، لأن الهجوم سيستمر بدعم تركي كبير ، تحت هذا الضغط ارتضى الأسد أن يقبل ليجنب الجيش القتال والفوضى، فكان الاتفاق بإعطاء رئيس شعبة الأمن السياسي ووزير الدفاع لتسليم الجيش سلاحه بعد تعهد المسلحين بعدم القتل أو التدمير ، هذا السيناريو تسارعت مشاهده في حلب ثم حماة وحمص ودرعا والسويدا كانت خارج السيطرة ثم دمشق أخيراً  .الأسد تم الغدر به من قبل الحلفاء ( إحترقت ورقته ) وليس صحيحاً أنه ترك البلد برغبته وإرادته والصندوق الأسود سيفتح قريباً وتظهر الحقيقة  .....الان وبعد وصول الأسد إلى روسيا وحصوله على اللجوء الإنساني سيحاكم عما قريب بعدة جرائم وسيكون الإعدام جزائه ، هو وبقية قادة النظام المؤثرين الذين سيبقون مطاردين وسيتم القبض عليهم الواحد تلو الأخر.. هناك تحولات وتغييرات كبيرة في المنطقة وسيتم حصاد الكثير من الرؤوس التي عاثت فساداً في الأرض.#رسالة إلى الشعب السوري الشقيق عليكم أن تظهروا تلاحمكم ومحبتكم لبعضكم البعض ولسوريا التي ضحيتم لأجلها لأن سوريا لا تنتهي برحيل شخص أو تبقى بوجوده  .... ستشاهدون خارطة جديدة لسوريا والمنطقة قريباً فكونوا على أهبة الاستعداد للمرحلة  القادمة .