** ما من بركة آسنة او حفرة تتوسط شارع او متسول صادته عين الفضول او معتوه خارج دائرة الاهتمام لاسباب شتى او معوز وفقير او مشرد يلتحف السماء ويفترش طريق المارة وسواها من اللقطات اليومية الا وكانت مادة دسمة لمنصات التواصل ليس من اجل ايجاد حلول لها او لمساعدة ابطالها ومد يد العون لهم ، بل لاستخدامها للاضرار بسمعة العراق ومؤسساته واهله بناء على موقف سياسي مسبق من نظام الحكم القائم دون الالتفات الى حجم الاساءة التي تنعكس على تفاصيل الحياة اليومية من غير الشعور بذلك وكأن العراق هو البلد الوحيد الذي توجد فيه مثل هذه الحالات.

** في تقرير لمركز الاعلام الرقمي أتهم فيه ادارة الفيسبوك بالتساهل والتراضي في كبح جماع الجيوش الالكترونية في العراق ، مسوقة تلك بالسماح هذه الجيوش تضليل الرأي العام وتسويق الأكاذيب وترويج منشورات تستغل للأضرار بالاخر وافية او التعدي على الحريات الخاصة عما يشكل حركة للمعايير المتبعة لدى الفيسبوك النارية يسارع للتحذير او المنع او غلق الحسابات التي تتجاوز المعايير الخاصة به في حالات مشابهة خارج العراق .

** صفحات الفساد ووجوهه عديدة ومتنوعة ، منها ما هو واضح لا لبس فيه ، كالتجاوز على حرمة المال العام او الأهمال والتقصير واستغلال المنصب لمصلحة خاصة أو ما هو خفى متستر بالقانون لكنه اخطر من الفساد الفاضح، فتراه يرتدي بزة الروتين تارة واخرى استغلال الضوابط والأسوأ هو البيروقراطية الفجة.