في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح التصوير الفيديوي أحد أبرز وسائل التعبير الفني والإعلامي. وشكلت الأفلام السينمائية المبهرة المنتشرة عبر مقاطع الفيديو القصيرة، والمذاعة في وسائل التواصل الاجتماعي، أداة قوية لنقل الأفكار والمشاعر؛ لاسيما ان التصوير الفيديوي يتيح لنا رؤية العالم من زوايا جديدة، ويدعو المشاهدين للانغماس في تجارب فريدة تعكس الواقع وتستشرف المستقبل.ويتضمن فن التصوير الفيديوي مجموعة متنوعة من التقنيات والأساليب التي تعزز من تجربة المشاهدة. بدءًا من اختيار الإضاءة المناسبة، إلى التركيز على الزوايا المختلفة، ومعها يأتي التصوير الفيديوي ليعبر عن رؤية مبدع. اذ تعتبر المعدات المستخدمة أيضًا ذات أهمية كبيرة، ويؤثر نوع الكاميرا والعدسات والميكروفونات بشكل مباشر على جودة المنتج النهائي.على الرغم من التقدم التكنولوجي، يبقى العنصر البشري هو الأهم. فمصور الفيديو الذي يمتلك القدرة على سرد قصة بصرية محكمة، يمكنه جذب انتباه الجمهور وإيصال رسالة مؤثرة. خاصة ان صناعة الفيديو تتطلب تخطيطًا دقيقًا، من كتابة السيناريو إلى المونتاج، لضمان تحقيق رؤية مبدعة ومؤثرة.