النـص :
[قافلة السوداني لتنمية الطفل] توقفت وأطلق النار عليها بطريقة غامضة منذ مطلع الشهر التاسع ٢٠٢٤ وسط ظروف مجهولة وكان مقرر لها أن تستمر لغاية عام ٢٠٢٦ وعلى الرغم من مخاطبة برلمان الطفل العراقي مكتب السيد رئيس مجلس الوزراء عبر مكتب مستشارة رئيس مجلس الوزراء لشؤون الحماية الاجتماعية الدكتورة سناء الموسوي الا ان برلمان الطفل العراقي لم يتلق اي جواب، وصرحت عبر قناتي (صلاح الدين) و(دجلة) وعدد من الصحف العراقية والعربية رئيسة برلمان الطفل العراقي دالي حسن : نحن بحاجة ماسة إلى (مقر لبرلمان الطفل العراقي ) لتكملة المشوار كذلك( انعقاد الجلسة الأولى) لتوزيع المسؤوليات على النواب الأطفال الفائزين بالمؤتمر الانتخابي الرابع و احياء (قافلة السوداني لتنمية الطفل) كما كانت لإجراء انتخابات بقية المحافظات أسوة بانتخابات محافظة كركوك التي حققت نجاحات مثمرة ، من جانب آخر قالت مديرة مكتب برلمان الطفل في كركوك السيدة منال : للأسف الشديد لقد حرمنا من المقر المخصص لنشاطاتنا في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في كركوك بسبب تنافس جهة حكومية أبلغت المفوضية بعدم استقبال نشاطاتنا ، وتحدث مؤسس برلمان الطفل العراقي الاديب محمد رشيد : نحن بحاجة لكل الجهود الوطنية سواء كانت ضمن تشكيلات الحكومة او المجتمع المدني او الشخصيات الوطنية لدعم هدفنا منذ تأسيس برلمان الطفل العراقي عام ٢٠٠٤ وهو تطبيق اتفاقية حقوق الطفل الدولية وحاليا لدينا برامج عديدة للاطفال منها ( مكافحة المخدرات/ معالجة تسرب الأطفال من المدارس / مكافحة العنف في البيت والمدرسة والشارع / معالجة ظاهرة اطفال الترفك لايت والشوارع / الاهتمام الجاد باطفال ذوي الاحتياجات الخاصة/ الاهتمام بالأطفال الفاقدي الرعاية الوالدية) وغيرها . هذا ويذكر ان المؤتمر الانتخابي الرابع لبرلمان الطفل العراقي انعقد برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني وتوجد رغبة ملحة عند كل الاعضاء من اطفال المحافظات ان تستمر فعاليات( قافلة السوداني لتنمية ثقافة الطفل ) بالتقدم والاستمرار كونهم احباب الله وليس لهم أي علاقة بتنافس الاحزاب فيما بينها ونحن نعتبر مهندس التنمية محمد شياع السوداني هو رئيس العراقيين جميعا كونه شخصية نزيهة ومثمرة ويده بيضاء وشخصية شجاعة ، وتعاملنا معه لم يكن على أنه رئيس لحزب ما بل كونه رئيس لكل العراقيين .
|