النـص : ** هناك جيش من الفاسدين والمزورين والمرتشين من عموم الناس يسهمون بصورة مباشرة أو غير مباشرة في أعمال معاول الخراب في البنى التحتية للدولة والمجتمع أيضاً .. ومنهم من يعمل لحسابه الخاص مستعيناً بمافيات اسست لها أجنحة عسكرية تحتمي خلفها لتمارس السرقة والخطف والابتزاز والتزوير في العقارات والوثائق وتستحود بافعالها هذه على مليارات الدنانير من دون ان تكشف عن هويتها ، وهو ما يندرج تحتها الالاف من عمليات السطو والقتل والاستيلاء على املاك واموال الدولة و المواطنين الآخرين ، واستطاعت ان تؤسس لها امبراطوريات مالية صاحبة سطوة وجاه ، مستغلة الفوضى والارتباك الأمني والسياسي في الشارع العراقي .. وهناك من يعمل تحت غطاء قوة سياسية نافذة .
** الأبقاء على حلول الأزمات بطرق ترقيعية أو اجتهادات متسرعة او رد فعل للأزمات والمشكلات الآتية سيفاقم مشكلاتنا ويبعدنا عن السير على خطى الدول المتحضرة والمتقدمة التي تفكر ہمدى بعيد لكي تستطيع مواكبة الحاجات المجتمعية من خدمات او تنمية قطاعات ... وهو ما يعتمد بالدرجة الأساس على كفاءة المسؤول وما يمتلكه من قدرة على المبادرة وتجاوز الروتين والبيروقراطية.
** الدولة عندما تقطع جسور الثقة مع مواطنيها تصبح عالة کالشجرة التي نخرتها دودة العث وتغدو عملية تفتتها وانهيارها مجرد وقت ...
|