النـص :
متابعة ـ الدستور الرياضي
منذ أن أعلن مدرب منتخب الكويت بكرة القدم بيتزي-الذي تسلم دفة القيادة في تموز الماضي لمدة عام- تشكيلته الموسعة، تعالت الأصوات المساندة للاختيارات والمعارضة لها، في المقابل يطمح منتخب الإمارات إلى تعويض مشاركته المخيبة في آخر نسختين، معتمداً على جيل جديد من اللاعبين في مقدمتهم المجنسون بعد أن أثبت حضوره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال (2026).وخاض الأزرق الكويتي مباريات تجريبية في كانون الأول، فتعادل مع اليمن (1 – 1)، وخسر مرتين أمام لبنان (1 – 2) و(0 – 2). ضمّت تشكيلته الموسّعة المهاجم المخضرم يوسف ناصر (34 عاماً)، والمهاجم محمد دحام والمدافع المخضرم فهد الهاجري.
انتقادات واسعة للتشكيل
ويطالب القائد السابق لمنتخب الكويت سعد الحوطي (70 عاماً)، لاعبي منتخب بلاده «بعدم الاستسلام للضغط النفسي والجماهيري والإعلامي بعد الإعلان عن التشكيل»، مضيفاً «ففي العام (1974) استضافت الكويت البطولة ونجحت في تخطي السعودي بواقع (4 – 0)، هدفان لكل من فتحي كميل وحمد بو حمد» مناشداً «لاعبي منتخب بلاده بالصبر والتعب والتضحية وتحمل الهزيمة والانتعاش بعد الفوز، لأنَّ كأس الخليج هي بوابة للعبور نحو عالم النجومية والاحتراف الشامل». بدوره، يقول الإعلامي الكويتي عبدالكريم الشمالي إنَّ تشكيلة منتخب بلاده مخيبة للآمال وتمنى رؤية أكبر قدر من الوجوه التي تخدم المستقبل”، موضحاً أنَّ “هناك لاعباً لا يشارك بانتظام مع ناديه يجري استدعاؤه على حساب عناصر أساسية مع فرقها أو حتى أفضل كمستوى. على سبيل المثال، جرى اختيار مبارك الفنيني على حساب عذبي شهاب وبندر السلامة”، مطالباً بـ”استغلال هذه النسخة من كأس الخليج للاستعداد للاستحقاقات المقبلة، لاسيما ما تبقى من منافسات الدور الثالث للتصفيات الآسيوية وأنها فرصة مناسبة حصراً للوجوه الشابة».
|