الخميس 2025/1/2 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 17.95 مئويـة
نيوز بار
قراءة فنية منتخبنا الوطني يرتكب هفوات تكتيكية واخطاء فادحة تعبده من خليجي 26
قراءة فنية منتخبنا الوطني يرتكب هفوات تكتيكية واخطاء فادحة تعبده من خليجي 26
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور الرياضي

فاز المنتخب السعودي على شقيقه العراقي، بنتيجة (3-1) خلال المباراة التي جمعت الطرفين،  السبت، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لكأس الخليج.ورفع "الأخضر السعودي" رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني، ليضرب موعدا مع عمان، الثلاثاء المقبل، بالدور نصف النهائي من خليجي 26.وشهدت المباراة، العديد من النقاط الفنية البارزة التي تفوق فيها الفرنسي هيرفي رينارد مدرب السعودية، ومنح التفوق للنسور الخضراء.

 

هجوم محكم

 

فاجأ رينارد، الجميع، بهجوم مباغت منذ بداية المباراة، ورفض الرجوع للخلف على عكس المتوقع، حيث ضغط بقوة على المنتخب العراقي، ونجح الأخضر في افتكاك الكرة بشكل مستمر وخاصة في الشوط الأول.ولكن رغم ضغط لاعبي المنتخب السعودي القوي، إلا أن ذلك لم يمنعهم من القيام بالأدوار الدفاعية والارتداد السريع، خوفا من سرعات المنتخب العراقي.واعتمد رينارد على الجبهة اليسرى التي تواجد فيها سالم الدوسري، بتجميع اللعب جهة اليمين ثم تحويل المسار في الناحية الأخرى، ليجد نجم الهلال، المساحة لتهديد مرمى الخصم. كذلك، اعتمد على دخول ناصر الدوسري في الثلث الأمامي أثناء الضغط أو الهجوم، وذلك من أجل حرمان العراق من بناء اللعب، فضلا عن الكثافة الهجومية داخل منطقة الجزاء.

 

تعطيل سلاح العراق

 

في المقابل، اعتمد المنتخب العراقي على سلاح واحد أغلب فترات المباراة، وهو الكرات العرضية من كافة جوانب الملعب، سواء من الأطراف أو العمق، وذلك من أجل استغلال ضعف لاعبي "الأخضر" في الكرات الهوائية.وظهرت نية "أسود الرافدين" الواضحة، حتى وصل الأمر لتحويل رمية التماس لضربة ثابتة، عن طريق لعبها بشكل طولي داخل منطقة الجزاء.لكن يبدو أن رينارد عمل بشكل رائع على الأخطاء الدفاعية بعد مباراة اليمن، حيث ظهر الخط الخلفي ببراعة شديدة في إبعاد الكرات الهوائية، بالإضافة لتضييق المساحات بين قلبي الدفاع مع ترابط واضح بين جميع الخطوط.ورغم الأطوال والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها المنتخب العراقي، إلا أنه فشل في ضرب الشباك السعودية بسلاح العرضيات، بالإضافة لعدم القدرة على بناء اللعب من الخلف بسبب الضغط المستمر، ليتمكن رينارد من التفوق بشكل واضح.

 

تغيير الطريقة

 

نجح المنتخب العراقي في مباغتة السعودية بتسجيل هدف التعادل بالدقيقة 64، رغم التفوق الواضح للأخضر على المستويين الفني والتكتيكي.العراق نجح في السيطرة على وسط الملعب بعد الهدف، رغبة منه في تعزيز التقدم، وهو ما جعل الأخضر مهددا باستقبال الهدف الثاني، مما دفع رينارد لتحويل مسار اللعب عن طريق الزج بالثنائي عون السلولي وعبد الله الحمدان.وتحولت طريقة الأخضر من (4-3-3) إلى (5-4-1)، بوجود ثلاثي قلب دفاع، وهم حسان تمبكتي وعلي البليهي وعون السلولي، والاعتماد على ثنائي ارتكاز وهما مصعب الجوير ومحمد كنو، وذلك لعمل ستارة دفاعية، والتعامل مع الكرات العرضية المكثقة من الجانب العراقي.كذلك، منح المدرب الفرنسي، الظهيرين نواف بوشل وسلطان الغنام، واجبات دفاعية صارمة مع عودة سالم الدوسري وعبد الإله هوساوي لمساعدتهما في بعض الأحيان، والاعتماد على الحمدان كرأس حربة.وترك رينارد، الاستحواذ للعراق، واعتمد على الهجمات المرتدة، والتي أسفرت عن خطورة مستمرة لم تتوقف، ليسجل ثنائية قادت "النسور" للفوزقاد ابراهيم المخيني حارس مرمى عمان فربقة لصدارة المجموعة الأولى والتاهل لنصف نهائي بطولة خليجي 26لكرة القدم الجارية في الكويت بتصدية لركلة الجزاء التي سددها مهاجم الامارات فابيو ليما في الوقت البديل والابقاء على نتيجة التعادل بهدف حتى اعلان الحكم صافرة النهاية في للقاء الذي جمعهما ملعب جابر الأحمد ضمن الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الأولى  وستواجة عمان 5 نقاط الفائز من مواجهة العراق والسعودية التي تكون قد جرت امس .

 

سيطرة واضحة

 

ودانت السيطرة لصالح الأمارات التي بدأت المباراة بقوة وسرعة الهجوم وبفرض،الصغط من الوسط والجوانب للحد من خطورة لاعبي عمان انتظرت فقط 20دقيقة لتهز شباك المنافس بهدف يحيى الغساني وفشلت محاولات تعزيز هدف التقدم رغم سيطرتها ومواصلت اللعب بإيقاع سريع ونجحت في تسير المباراة وصعبت الامور على عمان لكنها فشلت في تحويل تفوقها باتجاه تعزيز هدف الأسبقية لينتهي الشوط الأولى بتقدمها بهدف قبل ان تتوازن عمان وتمكنت من تغير الواقع في الشوط الثاني عندماوجدت مساحة للانطلاق و استغلت تراجع الثاني للحفاظ على تقدمة بالهدف الذي كان كافيا للتاهل وتقدمت باكثر من هجمة خطرة واختراق دفاعات المنافس وتهديد المرمى سيطرتها وظلت اكثر خطورة وتحولت للهجوم الذي ظهر باكثر من فرصة قريبة ابعدها الدفاع والحارس ومن محاولة منظمة نجحت عمان ادراك التعادل عندما استلم عبد الرحمن المشيغري كرة عرضية لم يتردد إيداعها المرمى د79 الهدف الذي قلب الامور ومنح عمان التاهل مباشرة ومعة قامت بتنشيط الدفاع الذي كان على الموعد وحافظ على النتيجة ولم يأتي بجديد اندفاع الإمارات التي فرضت حصارا هجوميا وباغتت المنافس باكثر من كرة خطرة وكادت أن تحقق مبتغاة في الوقت البديل عن الضائع بإضافة هدف الحسم من ركلة جزاءلكن تألق وبراعة الحارس أفسد كل شيء وارغامها على مغادرة البطولة فيما ارتفعت حظوظ عمان في الصراع على اللقب اذا ما حققت الخطوة المقبلة عند مواجهة وصيف المجموعة الثانية وللإنصاف قدم منتخب الإمارات مستويات جيدة في جميع مبارباتة لكنه لم ينتهز الفرصة بعد خسارة من الكويت وتعادلين من قطر وعمان والاخيرة ادارة المباراة بمستوى عالي وقدمت نفسها كفريق عنيد ومنظم ومتماسك ولعبت جميع مبارياتها بقوة وحماس وثقة ومن كرة سهلة وتتعامل مع الفرص وترجمتها من خلال ايجاد الحلول والوصول لمرمى المنافس وتلعب بنشاط و باهتمام حتى الثانية الاخيرة وقدمت مواجهة بالشكل المطلوب ونجحت في التاهل ويامل ان تتقدم لنهائي البطولة بحثا عن اللقب الثالث .ضربت الكويت وصيف المجموعة الأولى 5 موعدا مع متصدرة المجموعة الثانية البحرين6 في لقاء نصف النهائي الثاني بتعادلها بهدف مع منتخب قطر ورغم الظهور الواضح للعنابي الأكثر سيطرة واستحوذ على الكرة واقرب الى مرمى الحارس الكويتي باكثر من محاولة و فرصة قريبة وخطرةلكنها احتاجت لفرض التركيز لترجمة الفرص الخطيرة التي افسدها الحارس ودفاع الكويت الذين كانوا في  لموعد  قبل ان يتغير المسار وواقع المباراة لمصلحة الكويت التي ردت بهجمات مركزة ورد القائم اخطر كرتين د61و63 وقبلها  اهتزت شباك قطربهدف المتألق نجم الكويت والورقة الرابحة دوما محمد دحام د74 بهدف رائع من كرة ثابتة من خارج منطقة  لجزاءوسط إحتفالات عارمة من جمهور المضيف  قبل ان تتمكن قطر من إدراك التعادل في الوقت الممدد عن طريق محمد مونتاري قبل ان يطلق الحكم صافرتة معلنا نهاية المباراة بالتعادل بهدف التي قدم فيها منتخب العنابي مستوى افضل من مباراتية امام الإمارات وعمان وفرض السيطرة اغلب الوقت وحصل على اكثر من فرصة لكنه افتقد للتركيز وتعد مواجهة الكويت الافضل لبطل آسيا الذي يمر بفترة تراجع وتدني المستوى كما شوهد في تصفيات كأس العالم فيما راحت الكويت تجهز نفسها للمهمة الخاصة امام المتألق البحرين لخوضها بقوة وثقة من أجل مواصلة الطريق نحو الوصول لنهائي البطولة وتحقيق اللقب الحادي عشر وذلك سيكون بالشيء المهم جدا والحصول على دفعة قوية لخوض اخر مبارياتها الاربع في تصفيات كأس العالم على أمل اللعب في الملحق الآسيوي لكن التساؤل هل يقدر الفريق عبور بوابة البحرين افضل جميع المنتخبات والمرشح الساخن للقب.

 

المشـاهدات 55   تاريخ الإضافـة 29/12/2024   رقم المحتوى 57560
أضف تقييـم