الجمعة 2025/1/3 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 2.95 مئويـة
نيوز بار
غضب عارم على الخروج المبكر لأسود الرافدين
غضب عارم على الخروج المبكر لأسود الرافدين
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور الرياضي

بعد خسارة البحرين ظل مستوى المنتخب الوطني يدعو للقلق امام مهمة البحث عن فوز ثمين يحافظ فية على امالة في الحصول على احدى بطاقتي التاهل لنصف نهائي على الاقل في خلبجي26في الكويت لكن لاعبو الفريق تأثروا تماما بلقاء السعودية بسبب التفكير في النتيجة والمغريات المالية التي قدمــــــــــها الاتحـــــــــاد للاعــــــــبين والوعــــود الأخرى في حال الفوز أثرت تماما على الاداء فانعدم التركيز ما تسبب بتلقي بثلاثة اهداف والهزيمة المذلة بعد عجز التشكيل بشكل كبير في تحقيق الاهم في اسوء اداء جماعي لا يستحق اي لاعب الإشارة وهذا بدورة دعم جهود منتخب السعودية في اللعب بشكل جيد وطريقة صحيحة ونجح في تجاوز التحديات وتقديم مباراة متكاملة ونجح بثقة كبيرة في حسم الامور وخطف النقاط الثلاث بفوزه الكبير عندما تقدم من ركلة جزاء سددها ابرز لاعبي الفريق سالم الدوسري د57قبل ان يدرك مهند علي التعادل للوطني د64 فيما أضاف البديل الناجح والمتألق عبدالله الحمدان الهدفين الثاني والثالث خلال خمس دقائق 81و86 عندما ضرب الدفاع بفضل مهارته العالية والمرور والتسجيل دون مضايقة ليمنح فريقة الفوز الثمين وصدارة المجموعة وسيلتقي عمان غد الثلاثاء في نصف النهائي قبل أن يخرج الوطني ويعود بخيبة امل كبيرة ووجده الشارع يحتضر و ترك الانطباع الغير متوقع كما شوه سجلة بيدية في خسارتي البحرين والسعودية لان المدرب اعتمد على مجموعة تجاوزت اعمار عدد من عناصرها على الثلاثين سنة واختيارات مرتبكة والأمر الاخر انحدارهم من دوري ضعيف واحتراف هزيل في انديتنا بالتعاقد مع لاعبين من اليمن وارتيريا ولاتاثير لهم اطلاقا على تحسبن واقع اللعبة واسوء اللاعبين المحلين افضل منهم.

 

دفاع بطيء

 

لعب الوطني بدفاع بطيء ومفكك في وقت ان جميع الفرق تلعب بدفاع ملتزم لكن دفاع الوطني كان في اسوء مستوياته ليستقبل جلال حسن ثلاثة أهداف فيما ظلت الشكوك تحوم حول قدرة الهجوم في التسجيل وعجزة من استغلال الفرص منذ لقاء اليمن ما زاد من تحديات الامور ضعف الوسط وفشلة في تعزيز القوة الهجومية لم يكن أشد المتشائمين من الشارع والجمهور ينتظر المشاركة الهزيلة للمنتخب الوطني في خليجي26 في الكويت والظهور بمستويات متواضعة وعشوائية امام اليمن والبحرين والأسوء امام السعودية ما سرع بخروجه متذيلا لترتيب المجموعة الثانية والعودة خاوي الوفاض وذلك يعود لتدني مستوى اللاعبين المحبط دون استثناء والكل ظهر بعيدا عن التطلعات.الكل خذل المنتخب والكرة العراقية والجمهور في مهمة خاصة كان يفترض خوضها بتحدي كبير من خلال امتلاك الحلول ومفاتيح اللعب لكن الجميع شاهد مجموعة اشباح لا تحمل اسم منتخب وصحيح كانت مباراة صعبة في كل شيء و كان هناك الكثير من الضغط على اللاعبين الذين يعلمون عليهم الوصول إلى تحقيق الاهم تحت أي مسوغ لكن حدث الاسوء عندما اهتزت شباك جلال ثلاث مرات قبل ان تلغي تقنية الفديو الهدف الرابع بداع التسلل وذلك يعود لترهل الدفاع ومن إمامة الوسط الضعيف ولعب الوطني بخطوط متباعدة ولم يستطيع لاعبو الفريق من تقديم الجزء القليل من مهمة اللعب والدفاع عن اللقب و ألوان المنتخب كما لم ينجحوا في ايقاف خطورة وهجمات المنافس المنظمة ونقل الكرة من مساحات ضيقة واستعرض وعرض عضلاته في شوط المدربين فيما أكدت عناصر الوطني تواضعها وضعف قدراتها ووجود لاعبين بدون جاهزية ولا فائدة من دعوتهم مرة أخرى للمنتخب عندما عجزوا مجددا تقديم اي شيء وفي معدل لعب دون الوسط كما لم يكن تاثيرا لطريقة اللعب وتكتيك المدرب على مسار الاداء العقيم وقبلها فشل المدرب في معالجة مشاكل الدفاع الذي ظهر مرة أخرى باسوء حال وكان السبب المباشر في الخسارة وتحملها ووراء تسجيل الهدفين الثاني والثالث للمنافس بسبب تكرار الأخطاء وانعدام التركيز وضعف المراقبة والانتباه والجميع لا يمتلكون ادنى مواصفات المدافع المطلوب.نعم تعد الخسارة حالة طبيعية تعرضت لها جميع المنتخبات بدون استثناء والوطني حالة حال البقية التي تواجه المشاكل والمعاناة والصعوبات ولا تختلف عنها مشاركته في الكويت عندما خسر كل شيء وليس مواجهة السعودية لكنها قد تكون ضارة نافعة امام التعلم من الدرس القاسي ومؤكد سترتفع حدة الانتقادات بوجه المدرب واللاعبين والاتحاد من جميع المستويات واجد ان تأتي الانتقادات مدعومة بالمعالجات وعلى الكل اخذ الامور بهدوء وبشعور تحمل المسؤولية وتحديد أسباب تراجع المستوى وقبلها امتصاص الصدمة ومعهاطي صفحة بطولة خليجي26 وان تتجة الجهود والأفكار نحو تأمين الأجواء امام مهمة المنتخب لاكمال مشواره في تصفيات كأس العالم ودعم موقفة من اجل التأهل.علينا أن نقر بواقع مستوى اللعبة بعيدا عن التذرع والهروب والبدء في البحث بهدوء مع اصحاب الخبرة والاعلام عن اسباب الخسارة ومعالجة الأخطاء للعودة بالمنتخب للطريق الصحيح بسرعة بعد المشاركة الكارثية رغم المنتخبات المشاركة هي بمستوى الوطني ولابد من العمل على استغلال الوقت المتبقي على اخر اربع مباريات في تصفيات كأس العالم للابقاء على امال المنتخب في التاهل.

المشـاهدات 32   تاريخ الإضافـة 31/12/2024   رقم المحتوى 57604
أضف تقييـم