تحالف قوى الدولة يطلق دعوة للتكاتف والعمل المشترك لتحقيق وصايا شهيد المحراب دعوة لإطلاق مبادرة اقليمية شاملة لتعزيز السلام بين دول المنطقة |
أخبار الأولى |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
بغداد ـ الدستور دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم إلى إطلاق مبادرة لحوار إقليمي شامل، تهدف إلى وضع مسارات دائمة للتفاهم والتعاون بين دول المنطقة وقال السيد الحكيم في كلمة له خلال وقائع الحفل التأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} "نجتمع في الأول من رجب في كل عام ، لنحيي ذكرى (يوم الشهيد العراقي) ، هذه المناسبة الكبيرة التي نستذكر فيها تضحيات شهدائنا الأبرار الذين خطوا بدمائهم الطاهرة مسيرة العراق نحو الحرية والعزة والكرامة". واضاف، إن "(يوم الشهيد العراقي) ليس مجرد ذكرى، إنه محطة لتجديد العهد مع الوطن ومع المبادئ التي استشهد من أجلها قادتنا ورجالنا الأوفياء، وعلى رأسهم شهيد المحراب، آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره الشريف). الذي كان رمزًا للوحدة الوطنية، ومشروعًا نهضويًا شاملاً، لا يقتصر على طائفة أو قومية، بل يتسع ليشمل العراق كله، من زاخو إلى الفاو. إذ كان ذا بصيرة ثاقبة في رسم الأولويات وفي كيفية التعامل مع المخاطر في أحلك الظروف وأصعبها وأشدها ضراوة". وتابع : "إذ يتجذر (يوم الشهيد العراقي) في الوجدان فإنه يتزامن هذا العام مع ذكرى شهادة قادة الانتصار الشهيدين القائدين أبي مهدي المهندس والجنرال قاسم سليماني اللذين كان لهما الدور الكبير والمؤثر في تحقيق النصر على قوى التطرف والإرهاب متمثلة بتنظيم داعش الإرهابي، التنظيم الذي صنعته أجندات مارقة لا تريد للمنطقة أن تستقر .. لكن إرادة الله تعالى وهمة العراقيين والتفافهم حول مرجعيتهم الرشيدة المتمثلة بالإمام السيستاني (دام ظله الوارف) تظافرت بعزم وبصيرة لتحبط محاولات تلك الأجندة الخبيثة وقطعت رأس الفتنة و دفنتها في عقر دارها". ودعا السيد الحكيم "إلى إطلاق مبادرة لحوار إقليمي شامل، تهدف إلى وضع مسارات دائمة للتفاهم والتعاون بين دول المنطقة. هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من إيماننا العميق بأهمية الحوار وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار، وإن تقريب وجهات النظر بين الدول ليس مجرد حل للنزاعات القائمة، بل هو خطوة أولى نحو بناء منظومة إقليمية متماسكة تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وتهدف المبادرة إلى معالجة القضايا الجوهرية التي تؤرق المنطقة، من خلال تبني حلول سلمية ودبلوماسية بعيدًا عن التصعيد والتوتر". وبين "نؤمن أن الحوار الشامل يمكن أن يفتح أفقًا جديدًا للتعاون في مجالات الأمن والتنمية الاقتصادية وتبادل المعرفة"، داعيًا "جميع الأطراف المعنية إلى الانضمام لهذه الجهود التي تضع مصلحة شعوب المنطقة فوق كل اعتبار، وتؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار المشترك". كما دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية "إلى تأسيس مركز إقليمي لمكافحة الإرهاب، يكون مقره في بغداد، ويعمل على تبادل المعلومات وتعزيز القدرات الأمنية للدول المشاركة. هذا المركز سيعمل على توفير منصة لتنسيق الجهود المشتركة بين الأجهزة الأمنية في المنطقة، بما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي، من خلال هذا المركز، يمكن للدول المشاركة الاستفادة من تبادل المعلومات الاستخباراتية حول التهديدات الإرهابية، والتعاون في تطوير استراتيجيات وقائية تهدف إلى إحباط المخططات الإرهابية قبل تنفيذها والذي سيوفر أيضًا تدريبات وبرامج متخصصة لبناء القدرات الوطنية، بما في ذلك مكافحة الجرائم الإلكترونية التي تشكل تهديدًا متزايدًا في العصر الرقمي".واوضح، ان "فوائد هذه المبادرة تتجاوز الجانب الأمني ، فهي تسهم في خلق بيئة مستقرة تجذب الاستثمار وتدعم التنمية الاقتصادية في المنطقة، مما يؤدي إلى تحسين مستويات المعيشة لشعوبها كما تساهم المبادرة في تعزيز دور العراق كمركز ريادي للحوار والتعاون الإقليمي، بنحو يعكس عمق التزامه بالسلام والاستقرار". فيما اكدت كتلة تحالف قوى الدولة الوطنية، مسؤوليتها لاستكمال مسيرة شهيد المحراب فيما دعت القوى الوطنية إلى التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق ما اوصى به الشهيد.وقال رئيس الكتلة فالح الساري، في بيان انه :"نستذكر في هذه الأيام الذكرى الأليمة والمشرّفة لاستشهاد شهيد المحراب الخالد، آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدّس سره)، الذي قدّم حياته قربانًا من أجل عراقٍ موحد، آمن ومستقل. رجل الموقف والكلمة، الذي حمل هموم هذا الشعب المظلوم في أصعب الظروف، وواجه الظلم والطغيان بإيمانٍ راسخ وشجاعة لا مثيل لها".واضاف، إن "هذه المناسبة ليست مجرد محطة للذكرى، بل هي لحظة تأمل واستلهام لما كان يمثله شهيد المحراب من مبادئ وقيم عظيمة، نحتاجها اليوم أكثر من أي وقت مضى".وتابع الساري "لقد كان شهيد المحراب رجل الوحدة الوطنية الحقيقية، وجسد في كلماته وأفعاله مبدأ التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي كافة، كما دعا إلى الحوار بدل الصدام، وإلى بناء الدولة على أسس العدل والمساواة، مؤمنًا بأن العراق لا يمكن أن يكون قويًا إلا بوحدته وسيادة قراره الوطني".وزاد "نجدّد في تحالف قوى الدولة الوطنية العهد والوفاء لهذه المبادئ التي استشهد من أجلها"، مؤكداً أن "مسيرة الإصلاح والبناء التي بدأها شهيد المحراب هي مسؤوليتنا اليوم"، داعياً كل القوى الوطنية إلى "التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق ما اوصى به الشهيد".فيما أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن السيد الحكيم والمجاهدين وقفوا بشجاعة ضد النظام الوحشي من أجل بناء مستقبل يليق بالعراقيين وقال السوداني في كلمة له خلال حضوره وقائع الحفل التأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم، {قدس سره} "لقد استهدف أعداء العراق هذه القامة الكبيرة ومئات المصلين عند مرقد أمير المؤمنين، ليبدأوا رحلة الخلود. فيما أكد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني أن مواقف العراق السامية تجاه الأمة الإسلامية جعلته دائمًا في المسار الصحيح، مشيرًا إلى أنه كان محل إعجاب الجميع. وقال المشهداني في كلمة له خلال حضوره وقائع الحفل التأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} "عام 2014، عندما انهارت المناطق السنية، ثار سؤال لدى الناس لماذا حدث ذلك؟ وبعد التشخيص كان الجواب هو أننا أنتجنا ورقة مفصلة أسميناها 'التسوية الوطنية'، وهي التي تجيب على ما هو العراق الذي نريده لكي لا تتكرر المأساة".فيما أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد أن شهيد المحراب، آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره}، كان رمزًا للنضال من أجل حرية العراق وبناء دولة ديمقراطية وقال رئيس الجمهورية في كلمة له خلال حضوره وقائع الحفل التأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} "نستعيد في هذا اليوم ذكرى مؤلمة لنا جميعًا، ذكرى استشهاد السيد الحكيم، يوم فقدنا فيه مجاهدًا ومناضلًا كرس حياته من أجل إقامة دولة عادلة، دولة الحريات والديمقراطية". |
المشـاهدات 100 تاريخ الإضافـة 04/01/2025 رقم المحتوى 57737 |
بيني .. وبينك |
منتخب العراق للقدرة والتحمل يتصدر بطولة بوذيب الدولية |
فاحصا منشطات عراقيان ينالا شهادة الممارسة من الوكالة الدولية ITA |
مصدر يكشف سحب ألوية الحشد والفصائل من الحدود العراقية - السورية بزيارة سرية.. قاآني في بغداد حاملاً عدة ملفات بينها هيكلة بعض الفصائل المسلحة |
ما بين بايدن وترامب والمنطقة وما هو ابعد منها |