متابعة ـ الدستور

أعلنت وزارة الثقافة عن مشاركة العراق بمهرجان المسرح العربي بدورته الخامسة عشرة، الذي ستنطلق فعالياته من التاسع إلى الخامس عشر من شهر كانون الثاني الجاري في مسقط، بمسرحيتين للفرقة الوطنية للتمثيل هما (سيرك)، و(نساء لوركا)". وذكر بيان للوزارة: أن "العراق سيشارك في مهرجان المسرح العربي بدورته الخامسة عشرة الذي تنطلق فعالياته من التاسع إلى الخامس عشر من شهر كانون الثاني الجاري في مسقط، بمسرحيتين للفرقة الوطنية للتمثيل هما (سيرك)، و(نساء لوركا)". وأضاف البيان، أن "العروض المسرحية المشاركة توزعت في هذه الدورة على مسارين: المسار الأول تتنافس فيه على جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، فضلاً عن تكريم المسرحية الفائزة بافتتاح مهرجان الشارقة اللاحق".وتابع البيان، أن "المسار الثاني يتضمن العرض المسرحي العراقي (سيرك) للفرقة الوطنية للتمثيل، وهو من تأليف وإخراج جواد الأسدي، الذي سيسلط الضوء على التصدع والتفكك في المجتمعات الإنسانية، ويرصد انهيارات المدن المتحضرة وتحويلها إلى رماد في نزعة وحشية قاسية لإبادة الناس وتهجيرهم من بيوتهم إلى منافٍ جديدة شديدة الوحشة والمرارة".وتابع البيان، أن "العراق سيشارك أيضا بمسرحية (نساء لوركا) للفرقة الوطنية للتمثيل، المأخوذة عن نصوص للوركا، وهي من تأليف وإخراج عواطف نعيم، حيث تحكي المسرحية عن نساء يطمحن إلى ممارسة حياتهن دون قيود، والعرض دعوة إلى الحرية، كما يرد على لسان إحدى الشخصيات: (كيف لي أن احب ما لم أكن حرة)".وكانت الهيئة العربية للمسرح، "قد شكلت لجنة مشاهدة للعروض المرشحة لاختيار الأفضل منها، وكان من بين أعضاء لجنة المشاهدة نقيب الفنانين العراقيين جبار جودي، حيث وافقت اللجنة على خمسة عشر عرضاً لثلاث عشرة دولة من ضمنها العراق". هذا وتستضيف سلطنة عُمان فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة عشرة، خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير، بمشاركة 15 عرضًا مسرحيًّا، وأكثر من 500 فنان مسرحي عربي من داخل سلطنة عُمان وخارجها.وتشمل الدورة، وفقًا لوكالة الأنباء العمانية، تنظيم مؤتمر فكري يتضمن عددًا من الأوراق البحثية من أهمها: "المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني"، إضافة إلى توقيع 33 كتابًا لمؤلفات حول المسرح العُماني والخليجي والعربي.ويهدف المهرجان إلى الإسهام في خدمة الثقافة العربية عامة والمسرح العربي بصفة خاصة، وتنفيذ أهداف الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية، وإيجاد مساحات لتطوير وتنمية الإبداع المسرحي العربي وفي ترويج المنتوج المسرحي العربي الجيد، إلى جانب ترسيخ الاحتفال باليوم العربي للمسرح (10 يناير) كتقليد مسرحي عربي سنوي، والإسهام في توسيع ودعم البحث العلمي المسرحي والتأليف المسرحي العربي الموجهة للكبار والصغار.كما يهدف إلى تبادل التجارب والخبرات بين المسرحيين العرب مع نظرائهم بمختلف المناطق، وتمكين المسرحيين العرب بالمهجر من الاندماج في الدينامية التي يعرفها المسرح العربي، والانفتاح على التجارب المسرحية العالمية وتقريب المسافة بينها وبين المسرح العربي.