النـص :
بغداد ـ الدستور الرياضي
تختتم اليوم الخميس منافسات الجولة الثالثة عشرة من دوري نجوم العراق اذ يلاعب الكهرباء الزوراء ويضيف اربيل الكرمة و النجف يواجه الشرطة و القوة الجوية يلتقي الطلبة في ملعب الشعب الدولي يحاول الكرخ في المركز الثامن عشر الترتيب 11 الحد من نكساته الاخيرة المحبطة ولاستعادة توازنه والعودة لسكة الانتصارات بعد أربعة ادورا بدون فوز بخسارة من النفط والشرطة وزاخو وتعادل مع الكهرباء عندما يضيف القاسم خامس عشر14 في اللقاء الذي يجري اليوم ضمن الجولة الثالثة عشرة في مهمة لا تتحمل غير الفوز عبر تسخير جهود عناصره التي تعي دورها في مواجهة مشكلة تصاعد مخاطر المشاركة ولابد من تقديم كل ما لديها من اجل تغير الواقع قبل فوات الأوان واهمية تحقيق فوائد اللقاء لاستعادة التوازن والتقدم في المركز والابتعاد عن مناطق الخطر والبقاء على امال الفريق الذي يعيش ايام صعبة لعدم قدرتة على تغير المسار وبانتظار ان يظهر كما يجب والعمل على تقديم المهمة بافضل طريقة وخطف النقاط كاملة والتوجه بثقة الى ما تبقى من مشوار المرحلة لاولى قبل ان يتسع الفارق وتصعب معها الحلول بينما يدخل الضيف بمعنويات عالية بعد فوزه العريض على الحدود باربعة اهداف لهدفين اليوم بحثا عن الاهم عبر الظهور بنفس المستوى من اجل خطف النقاط كاملة بالتعويل على عناصره التي استمرت تقدم ما تقدر علية للتقدم في جدول الترتيب والدفاع عن مشاركة الفريق وتفادي سيناريو اخر مشاركتين الاكثر صعوبة وخطورة وبشق الانفس استمر في البطولة على أمل مواصلة تقديم مبارباته باهتمام لتعزيز فرص النتائج والتوازن فيويربد نفط ميسان محو اثار خسارتي الجوية والميناء ومعهما امام القاسم والإقصاء من الكاس وخوض مهمة اليوم امام المتذيل الحدود في اجواء إيجابية لطمانة ومصالحة جمهوره الذي بتحسر على هدر النقاط وبانتظار عودة سريعة للمسار المطلوب ومداواة الجراح من خلال الظهور بافضلية اللعب بالاستفادة من عاملي الارض والجمهور لكن يبقى الدور الاهم على التشكيل في تقديم اللعب بقوة وثقة وتماسك لاستعادة نغمة الفوز و الفريق لدورة في المنافسة والتقدم والعودة الى مراكز المقدمة التي تراجع عنها بارادته و بامكانه تصحيح المسار عبر ظروف المو اجهة فيما يخرج متذيل الترتيب الحدود وهو يمني النفس في تحقيق الفوز الثاني والحد من النتائج المتراجعة بعد خسارة إحدى عشر مواجهة وذلك لم يكن سهلا امام مهمة البقاء التي تزداد صعوبة اكبر في ظل استمرار تراجع الاداء ومستويات متدنية جدا وانعدام النتائج وبسبها تواجد الفريق في المنطقة الحمراء مبكرا وقد لا يقدر على معالجة الوضع جراء ضعف الفريق وترهل قدراتة في الدفاع عن المشاركة مع مرور الوقت دون حلول .ويدخل نوروز الذي استعاد تنظيم وتأهيل خطوطه وقلل من الصعوبات واختلف عن البداية و في الحالة المتوازنة بعد فوزين متتالين اقنع فيهما جمهورة وقبلها إقصاء نفط البصرة من الكاس قبل ان يعود اليوم الى نفس الملعب والسعي على تقديم كل شيء من اجل قلب النتيجة على المضيف و تحقيق الفوز الثالث والنقاط الثلاث في ظل حالة الثقة التي يتمتع فيها لاعبو الفريق ودخول اللقاء ويريد فعلها مرة ثانية من جانبة يحاول نفط البصرة الوصول إلى المستويات التي تؤمن لة فوائد مباراة اليوم عبر الإيمان بامكانات عناصره وفي تحمل مسؤولية تقديم المستوى والأداء وتغير واقع النتائج والدفاع عن مشاركة الفريق وذلك لن يكون سهلا اذا لم تتظافر جهود اللاعبين والسيطرة على مباريات الميدان على الاقل والوصول بها كلما امكن ولو من بعيد الى المطلوب لتقليص الفارق وتحسين المركز وإعادة الروح للفريق ومحاولة تفادي النتيجة السلبية والحد من مسلسل خسارات ونزف نقاط اكثر من نصف مجموع مبارياته. السؤال المطروح هل يقدر ديالى ما قبل الأخير 4العودة للمنافسة وهوبدون فوز ولم يصل إلى الحد الأدنى المطلوب للمشاركة وسط ارتفاع معدل المعاناة واكثر من المعتاد وسط استمرار النكسات وتقرح جراحة لكنه مؤكد لايريد الاستسلام من الان ومواجهة الامور باهتمام رغم حالة اليأس العالية التي يعيشها لكنه يمني النفس في تغير ما يقدر علية وسيكون اليوم امام مواجهة صعبة جدا امام الأقوى والافضل منة زاخو ثالث الترتيب 22 الذي بجد نفسة امام مواجهة سهلة لكنها غير مؤمنة لانه لا شيء مضمون بكرة القدم رغم جميع الترشيحات تصب في مصلحته الذي سيقدم ما عنده لتحقيق الفوز والبقاء في مركزة والتطلع للتقدم للوصافة وهو القادم من فوز مهم على الكرخ بهدفين.
|