بغداد ـ الدستور

أكد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق اول الركن قيس المحمداوي على ضرورة أن يكون الجهد الإعلامي الأمني موازياً لما يبذل كل يوم في سبيل تعزيز أسس الاستقرار الأمني والسلم المجتمعي.وذكر بيان لخلية الاعلام الأمني أن "المحمداوي وخلال ترؤسه المؤتمر الاول لخلية الاعلام الامني بعد صدور أمر ديواني بإعادة هيكلتها أشار الى أهمية الرسالة الإعلامية الأمنية وضرورة أن تبنى وفق معايير مهنية تراعي الجوانب النفسية والاجتماعية من اجل تحقيق الهدف من ورائها"، مشددا على "ضرورة توحيد الخطاب الأمني بما يحقق الموثوقية الكاملة مع مراعاة المنجز الذي تحققه التشكيلات الأمنية والعسكرية كافة". وأضاف البيان أن "رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء سعد معن أكد من جانبه "استعداد الخلية لمضاعفة الجهود مواكبة لعمل التشكيلات كافة"، مبديا "حرصه الشخصي وكافة اعضاء الخلية على مواصلة العمل وبما يسند التشكيلات العسكرية والأمنية في سعيها لتحقيق الاستقرار".وتابع البيان ان "المؤتمر الاول لخلية الاعلام الامني شهد تكريم نائب قائد العمليات المشتركة لرئيس خلية الإعلام الأمني السابق اللواء الطيار تحسين الخفاجي"، مشيدا "بجهوده خلال الفترة الماضية في قيادة الخلية وتحقيق انجازات مهمة في إطار عمل الإعلام الأمني".فيما افادت قيادة قوات الحدود العراقية بإخراج عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" كانوا يتواجدون بنقطة ضمن قاطع الفوج الثاني لواء الحدود الـ12 داخل الأراضي العراقية، نافية في الوقت ذاته الأنباء التي تتحدث عن "وجود توتر على الحدود العراقية مع الجانب السوري".ويقع قاطع الفوج الثاني لواء الحدود الـ12 ضمن ناحية ربيعة في محافظة نينوى شمالي العراق.وأوضحت القيادة في بيان ، أن هذا الاجراء من قبل قوات الحدود العراقية يأتي لإكمال نصب الجدار الكونكريتي على الشريط الحدودي العراقي السوري والذي يقوم به الجهد الهندسي التابع للقيادة.وأكدت أن أمن الحدود في أعلى مستوياته، داعية الى توخي الدقة في نقل المعلومات، ومعرفة الأخبار من مصادرها الرسمية حصراً وعدم ذكر معلومات غير دقيقة من بينها ما تم تداوله مؤخرا عن "وجود توتر في الشريط الحدودي العراقي السوري".وقامت القوات العراقية بتعزيز تواجد قطعاتها في الشريط الحدودي مع سوريا بعد أن تراجع الجيش السوري بقيادة نظام الأسد أمام المجاميع المسلحة لغاية ان تمكنت من إسقاط النظام في غضون أيام معدودة وذلك في نهاية العام 2024.