الأربعاء 2025/2/5 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 20.95 مئويـة
نيوز بار
مفاوضات عراقية - أمريكية لاسترداد الأرشيف الوطني العراق يستلم من بريطانيا لوحا أثرياً يعود للعهد الآشوري ووثائق أرشيفية خاصة بجرائم البعث
مفاوضات عراقية - أمريكية لاسترداد الأرشيف الوطني العراق يستلم من بريطانيا لوحا أثرياً يعود للعهد الآشوري ووثائق أرشيفية خاصة بجرائم البعث
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور

افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، فؤاد حسين المركز الثقافي العراقي في العاصمة البريطانية لندن، بحضور السادة وزير الثقافة، ومستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الثقافة وسفير العراق لدى المملكة المتحدة، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لرئيس مجلس الوزراء. وألقى الوزير حسين كلمة أثناء الافتتاح نيابةً عن السيد مجلس الوزراء، أكد فيها أنّ افتتاح المركز الثقافي خطوة مهمة لاستثمار التراث الحضاري للعراق، وتفعيل دور المثقفين والنخب والفنانين العراقيين في المهجر، لما في ذلك من أثر مهم في تعزيز مكانة العراق الثقافية على الساحة الدولية، وهو ما تحرص عليه الحكومة في هذا المجال.ويمثل المركز الثقافي في لندن رمزاً للهوية الوطنية والوحدة العراقية، كونه يعتمد على المثقف العراقي في التعريف بحضارة وتاريخ العراق، كما يشكل وسيلة مهمة للتواصل والتفاعل مع العراقيين في دول المهجر، والاستفادة من دورهم في التعبير عن هوية بلدهم.من جهة أخرى، تسلمت سفارة العراق في لندن من الجانب البريطاني قطعة أثرية نادرة عبارة عن لوح آشوري يعود تاريخه بين (883 و 859) ق.م، الذي يمثل الجزء العلوي من جنيٍّ مجنحٍ زيّن به القصر الشمالي الغربي في موقع النمرود الأثري.ويبلغ وزن اللوح الأثري (333) كغم، فيما يبلغ طوله (115) سم من جهة اليمين للناظر، و (110) سم من جهة اليسار، ويبلغ عرضه (110) سم، وسمكه (11) سم من جهة، و (12) سم من جهته الأخرى.فيما رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تسليم أرشيف منظمة حقوق الإنسان في العراق الخاص بجرائم البعث إلى المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف، التابع للعتبة العباسية، وذلك في إطار زيارة سيادته الرسمية إلى المملكة المتحدة.وأشار السوداني، بحسب بيان مكتبه إلى :"أهمية الوثيقة والتوثيق وأثرهما في التعامل مع المعلومات والأدلة والوثائق المتعلقة بحقبة نظام البعث الدكتاتوري وجرائمه، وأهميتها  في تعزيز الذاكرة للأجيال والباحثين والدراسات الحقوقية والتاريخية"، مثنياً على "جهود المركز ومنجزاته ومشاركاته الدولية في نقل معاناة العراقيين من جرائم التطرف، وعمله في توثيق مظلومية شعبنا العراقي الكريم".فيما كشفت وزارة الثقافة والسياحة والآثار عن مساع لإعادة الأرشيف الوطني العراقي من الولايات المتحدة الأميركية.وقال مدير الهيئة العامة للآثار والتراث في الوزارة، علي عبيد شلغم، في تصريح صحفي إنه "تم تشكيل لجنة بأمر ديواني لإعادة الأرشيف الوطني العراقي" مشيرا إلى "وجود اجتماعات بمعية وزير الثقافة الدكتور أحمد فكاك البدراني مع السفارة الأميركية لأكثر من مرة، ومفاوضات عقدت مع المسؤولين بهذا الشأن".‎وأكد مدير الهيئة، أن "الأرشيف خرج من العراق بموافقة رسمية ولمدة سنتين، لإجراء أعمال الصيانة عليه وإعادته إلى بغداد، إلا أن الجانب الأميركي قدم مبرراته لعدم إعادته لغاية الآن".‎وتابع شلغم قائلاً: إن "جميع الأوليات والتفاصيل المتعلقة بالأرشيف الوطني تخص الحضارة العراقية بشكل عام"، مبيناً أن "هذا الأرشيف هو إرث لابد من إعادته إلى موطنه الأصلي العراق".يذكر انه وفي 6 مايو/أيار 2003 دخلت قوة أميركية قبوا تحت مقرّ المخابرات العراقية للنظام السابق لتعثر على آلاف الوثائق والكتب المغمورة بالمياه، ومن ضمنها الأرشيف الوطني ليهود العراق، فاستولت عليه ثم نقلته إلى واشنطن بذريعة صيانته، لكنها لم تعده حتى اليوم.والوثائق التي عثر عليها في قبو المخابرات تضمنت 3 أنواع؛ وثائق أمنية، وأرشيف حزب البعث، والأرشيف اليهودي.

المشـاهدات 62   تاريخ الإضافـة 18/01/2025   رقم المحتوى 58131
أضف تقييـم