بغداد ـ الدستور

بحث رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، القضايا الخلافية بين بغداد وأربيل، وأكدا أثناء ذلك على ضرورة احترام الحقوق الدستورية وضمان المستحقات المالية لإقليم كردستان.وجاء ذلك خلال سلسلة لقاءات عقدها رئيس حكومة إقليم كردستان مع رؤساء وقادة دول عالميين على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس.وتناول الاجتماع بين مسرور بارزاني وغوتيريش آخر مستجدات الوضع العام في العراق، والقضايا الخلافية بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، مع التأكيد على ضرورة احترام الحقوق الدستورية وضمان المستحقات المالية للإقليم، حسبما جاء في بيان أورده رئاسة حكومة إقليم كردستان.وأثنى مسرور بارزاني على "جهود محمد الحسان، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، في سبيل حل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد، وحفظ السلام والاستقرار في العراق"، كما أشار البيان.ولفت إلى أن "المحاور الرئيسية للاجتماع تضمنت بحث آخر التطورات في الشرق الأوسط، ولا سيما وقف إطلاق النار في غزة، والوضع في سوريا على وجه التحديد".فيما أكد الجانبان على "أهمية استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، وشددا على "ضرورة دعم المجتمع الدولي لجهود حفظ السلم والاستقرار في سوريا"، وفق البيان.فيما شدد رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني على ضرورة أن يشمل اتفاق بغداد وشركة بي.بي، لتطوير حقول نفط كركوك، إقليم كردستان.وقال بارزاني في تصريح صحفي ، إن "هذا الأمر يشير إلى نزاع محتمل مع الحكومة العراقية الاتحادية".وتشكل السيطرة على حقول النفط والغاز مصدر توتر منذ فترة طويلة بين بغداد وكردستان، ومنطقة كركوك الغنية بالموارد الهيدروكربونية في محور هذا الخلاف.وأكد بارزاني لرويترز، في مقابلة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أن "المنطقة التي تتحدث عنها بغداد مع بي.بي هي منطقة متنازع عليها، ووفقا للدستور فالمناطق المتنازع عليها لا يمكن اتخاذ قرار بشأنها من أربيل وحدها أو بغداد وحدها".وأضاف "لسنا ضد تطوير (الحقول) عموما لكن نختلف مع الآلية"، مضيفا أن "الأمر يتطلب اجتماعا ثلاثيا للتنسيق".