نفت تصريح وكيل الوزارة وتصفه بغير دقيق بشأن تأخير رواتب كردستان المالية: لسنا مسؤولين عن تأخر رواتب موظفي الإقليم وحكومة كردستان لم تزودنا ببيانات الموظفين |
السياسية |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
بغداد ـ الدستور نفت وزارة المالية تصريح وكيل الوزارة ريباز حملان بشأن تأخير رواتب إقليم كردستان، ووصفته بأنه "غير دقيق"، مؤكدةً أن التأخير يعود إلى إجراءات من جانب الإقليم وليس الوزارة. وقالت الوزارة في بيان "إن تصريح ريباز حملان وكيل وزارة المالية غير دقيق، ورداً على ما نشره في صفحته الشخصية بخصوص تأخير رواتب إقليم كردستان، نوضح للرأي العام أننا نتعامل بمهنية كاملة في ملف رواتب موظفي الإقليم، وهو نفس التعامل الذي يجري مع وزارات الدولة الاتحادية ومحافظاتها، وتسري هذه الإجراءات والمتبعة مع الإقليم أيضاً".وأضافت الوزارة: "نكرر ونؤكد أن تأخر الرواتب لا علاقة لوزارة المالية بالموضوع، لأننا نعمل على تطبيق قرار المحكمة الاتحادية منذ أكثر من سنة، إلا أن الإقليم لحد الآن لم يزود الوزارة بأي بيانات تخص توطين رواتب موظفيه لدى المصارف كافة، وليس المصارف الحكومية فقط، حسب قرار المحكمة الاتحادية".وأوضحت أن "سبب التأخير هو عدم فصل الإقليم أسماء الموظفين الذين تم إحالتهم إلى التقاعد ولحل الإشكال وعدم التأخير، أرسلت الوزارة فريقاً من موظفي المحاسبة والموازنة والتقاعد منذ أكثر من عشرة أيام للعمل مع الإقليم على فرز وتدقيق القوائم، وعزل الذين تم إحالتهم إلى التقاعد واحتساب رواتبهم التقاعدية حسب قانون التقاعد رقم 26 لسنة 2019 المعدل، واحتساب مبلغ الزيادة البالغة 100 ألف دينار الأخيرة للمتقاعدين، واحتساب مكافأة نهاية الخدمة، وعزل المتقاعدين القدماء عن المشمولين بالقانون مدار البحث".وتابعت: "بلغ عدد الذين سيتم إحالتهم إلى التقاعد أكثر من 29 ألف موظف، حسب ما أوضحه ممثلو الإقليم خلال آخر اجتماع لهم في بغداد".وأشارت إلى أن "قوات البيشمركة التي تشكل نسبة من القوات البرية الاتحادية تُدفع رواتبها من حصة الإقليم، مما سبب عجزاً في الرواتب، والمفروض أن تستلم رواتبها من وزارة الدفاع الاتحادية، حيث إن تخصيصاتهم وملاكهم مرصودة في وزارة الدفاع الاتحادية منذ أكثر من سنتين".وأردفت الوزارة: "يتطلب الأمر من الإقليم تزويدنا بأسماء الذين يتقاضون أكثر من راتب والمشمولين بقوانين الإقليم، مع نسخة من هذه القوانين، لتفادي استبعادهم من القوائم شهرياً نتيجة التكرار الذي يحدث عند مقاطعة وتدقيق الأسماء".وأكدت أن "موضوع توطين الرواتب أساسي لتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية، وليس الاعتماد على قوائم ورقية، لضمان وصول الرواتب شهرياً إلى مستحقيها، وهو حق كفله الدستور لكل موظف".وأوضحت أن "موازين المراجعة الشهرية لشهر كانون الأول 2024 لم تُنجز بسبب الأخطاء الواردة بالإدخال من الإقليم، وأن موظفي دائرة المحاسبة يعملون مع ممثلي وزارة المالية في الإقليم لتصحيحها ويشترط تمويل أي شهر تزويد دائرة المحاسبة بالميزان الشهري للشهر السابق، حتى تتمكن الوزارة من إنجاز نشر الحساب الختامي للدولة وإرساله إلى اللجنة المالية في مجلس النواب، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وديوان الرقابة المالية الاتحادي، وفقاً لقانون الإدارة المالية رقم 6 لسنة 2019 المعدل".وختمت الوزارة بيانها بالقول: "إن الوزارة مستمرة بصرف رواتب موظفي الدولة لشهر كانون الثاني، لأن الشهر لم ينتهِ لغاية الآن". |
المشـاهدات 37 تاريخ الإضافـة 29/01/2025 رقم المحتوى 58571 |