النـص : العراق مهد التواريخ الخالده والحضارات والعمران - - صاغته انامل المبدعين من أبنائه منذ الأزل - - وكان ولايزال شامخا برافديه الخالدين ( دجله والفرات) - - ومطرزا بالخضره وعطاء تربته الطاهره وصروحه البهيه واشراقته الزاهيه - - ورايته ترفرف في قمم الساريات التي مازالت عصيه على الغرباء - فالعلم العراقي هو الرايه الوطنيه التي تحتضنه أروع الألوان الزاهيه ( الأبيض والاخضر والأحمر والأسود) التي تمثل رموز تواريخ العراق الحضاريه منذ القدم - وقد توجها ابناؤه الغيارى بشعار ( الله اكبر) ليلاحقوه به الفاسدين ويكشفهم عراه على مسارح الايام - ومازالت ( مراسيم) رفعه العلم التي كنا نمارسها ونحن في المراحل الدراسيه الاولى زاهيه في الذاكره - ومطرزه بالاناشيد الوطنيه ونفثات شاعرنا الخالد جميل صدقي الزهراوي التي كنا نغرد بها ( عش هكذا في علوا أيها العلم - - فإننا بك بعد الله نعتصم) في صباحات كل خميس - فالعلم هو رمز من رموز الهويه الوطنيه - - ودليل على استقلال البلاد وتضحيات شهدائه الابطال - - فلابد ان يظل بهيجا وزاهيا بالوانه وشموخه فوق الساريات وعدم اهماله والعنايه بمظهره ليكون نبراسا يرفرف عاليا فوق كل دائره رسميه ومدرسه وروضه اطفال ويجب أن تقام له أعلى السا ريات في مداخل الجامعات والمعاهد والمراكز الحكوميه ومعسكرات قواتنا المسلحه الباسل وتقام له كل التحايا صباح كل يوم ويحظى العنايه الفائقه والاحترام
الشيخ حسين عباس عبدالكريم السوداني
|