بغداد ـ الدستور الرياضي

تنطلق اليوم الاثنين مواجهات الجولة الثامنة عشرة من منافسات دوري نجوم العراق لموسم 2025/2024 اذ يلاعب القاسم الزوراء  في ملعب كربلاء ويواجه ديالى نفط ميسان في ملعب نوروز ويلتقي النفط كربلاء في ملعب الساحر احمد راضي ويلاقي الكرمة الكهرباء في ملعب زاخو بينما تم تأجيل مباراة الشرطة و نفط البصرة بسبب التزام الشرطة في دوري النخبة الاسيوية زادت نتائج مباريات الجولة السابعة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم من حراك الفرق سخونة اكبر للابقاء على فرصها والتأثير في جدول الترتيب الفرقي بالكامل في ظل تقليص فارق النقاط بين فرق المركز الخمسة الاولى ومواصلة تعزيز انتصاراتها لدعم حظوظها في صنع طريقها والتطلع و التقدم اكثر من اجل الصراع على صدارة المرحلة الأولى على بعد جولتين حيث المتصدر  الزوراء35 والوصيف الشرطة 34 والثالث الطلبة 33والرابع زاخو32 والخامس دهوك31 وتفتخر هذة الفرق في المستويات التي وصلتهاواستمرت تعمل بجد من اجل الفوز  الأمر الذي انعكس على واقع مباريات الجولة المذكورة فنيا مع ارتفاع نسبة الحضور الجماهيري ومتوقع ستكون الإثارة اكبر في الجولة الثامنة عشرة التي تفتتح يوم غد عندما تحاول جميع الفرق الظهور اكثر تنظيما لتحقيق الحاجة من النقاط والأهداف رغم مشاكل بعض الفرق لكي تسير الامور بالاتجاةالصحيح عندما تحاول فرق النصف الثاني الاقتراب من المركز المتقدمة كما تحاول فرق الوسط تجاوز تحديات المباربات وانتهازفرصة التقدم لمراكز افضل والحال لفرق المؤخرة التي لاتعلم ماذا سيحدث لها لكنها مؤكد تسعى الى تسير الامور كلما امكن . فقد حافظ الزوراء على الصدارة اثر فوزة الصعب على نفط ميسان بهدف من ركلة جزاء سددها حسن عبد الكريم كانت كافية لخطف النقاط وتعزيز الرصيد ومواصلةالعمل على أكمل وجه للبقاء في القمة واللعب بتماسك وبقدرات عناصرة لتحقيق مطالب جمهور الفريق المؤمن بامكانات لاعبي الفريق للدفاع عن الصدارةبانتظام وتركيز وبخطوط منسجمة من اجل البقاء في الصدارة والاستمرار منافسا على اللقب ويتعين علىةعصام حمد مراقبة الامور بدقة خاصة وان الاداء في الجولات الثلاث الأخيرة شهد انخفاضا واضحا عندما تغلب الفريق بصعوبة على الحدود وتعثر امام ديالى وتغلب متاخرا على الصعوبات التي خلقها نفط ميسان طيلة الوقت وقبلها يامل الفريق تخطي المهمة الغير سهلة عندمايخرج للدفاع عن مركزة امام القاسم يوم غد واللعب بشعار الفوز وحدة للمرور والبقاء في القمة قبل المواجهة الكبيرة مع الشرطة في الجولة التاسعة عشرة فيما تراجع ميسان الذي قدم اداءا جيدا وصعب المهمة على المنافس في أغلب اوقات المواجهة وكان يستحق التعادل على الاقل ولو انه عمل على الفوز لكنه لم يجد الحلول لذلك و للمرة الثانية يظهر منافسا مهما في قلب العاصمة وانتزع الشرطة فوزا مهما عندما قلب الطاولة على الغريم بين جمهورة والفوز على الجوية بهدفين لواحد بعد الظهور بقوة وقيام الفريق بالعمل المطلوب ومنح لنفسة الاسبقية لانة امتلك الحلول وتمكن من تحقيق أهم نتائجة والاستمرار منافسا قويا على اللقب ومؤكد أعطت النتيجةزخما للبطل في مواصلة سعية للدفاع عن اللقب الرابع ولان الفوز على الجويةلة طعم خاص ويبقى راسخا في أذهان الانصار  اعتبارات معروفة قبل ان يمنحة البقاء في الوصافة وتضيق الخناق على المتصدر كمايشكل الفوز دفعة قوية للفريق قبل الذهاب الى  هران لمواجهة استقلال طهران ضمن تصفيات دوري ابطال اسيا للنخبة لكرة القدم الاثنين كما كانت المباراة بروفة جيدة للتحضير لمواجهة الزوراء المقبلة فيما كان الامر صعبا على الجوية و زادت معاناتة بعد التعرض لنكسةاخرى كان ممكن ان يخرج متعادلا بعدما تفوق في بعض اوقات المباراة لكنه لم يتمكن من تجنب التعثر في اهم مواجهاتة لو توازن اكثر قبل ان يخيب امال جمهورة ويتراجع للمركز السابع 28 وينتقل الفريق بعدها إلى اربيل في مهمة غير سهلة امام المضيف في الحالة المستقرة بعد سلسلة نتائج جيدة في اخر اربع جولات وتجاوز الضغوط وتوازن كثيرا بفوزة على الكهرباء كما فاز ذهابا على الكرخ و النفط بهدفين في افضل نتائجة ذهابا والتقدم للمركز الثامن ويقف فوق الجوية بفارق الاهداف في وقت تشهد مشاركة النفط تراجعا واضحا . وقدم الطلاب المستوى المطلوب عندما لعبوا بصفوف منظمة مترابطة وباداء سريع وضغطوا ونجحوا في تحقيق الاهم واستمروا في احسن حالاتهم وحققوا الفوز على.كربلاء بهدفين ودعم مسار الفريق الناجح ويمرفي افضل فتراتة والتقدم بثقة للمركز الثالث الذي لم يبلغة من عدة مواسم وفي الجاهزية ويريد باسم قاسم كسب المزيد من النقاط لدعم حظوظ الفريق والتطلع للصراع على الصدارة في ظل عطاء اللاعبين وتقديم الافضلية في جميع المباريات وانعاش امالة بعد زيادة النتائج الإيجابية والحفاظ على تقدمة فيما استمرت معاناة كربلاء في أجواءمتاخرةو بمستويات محبطة حتى بين جمهورة دون أن يستعيد دورة ولو من بعيد والتراجع للثامن عشر 15وفي وضع مقلق جدا لجمهورة الذي لم يعتاد مشاهدة الفريق بعيد عن نتائج الميدان .