النـص : المعلومات التي أشار اليها معظم المختصين بالشؤون الاقتصادية والمالية ان القروض الخارجية تجاوزت حدودها ... ومعظمها قروض مشروطة ، راحت تكبل البلاد وتمتص عافيتها الى أمد بعيد !!! وما زالت شفاه (البنك الدولي المشؤوم) تستنزف خيرات البلاد بالتواطؤ مع عدد من رموز عدد من الكتل المتحاصصة التي ما زالت متشبثة بجنسياتها المزدوجة ، وراحت تنفّذ الضوابط والشروط المذلة دون أن تفكر بنتائج هذه القروض المستقبلية .. فعسى أن يبادر المعنيون في الحكومة الاتحادية بتصحيح السياسة الاقتصادية والنقدية واتخاذ القرارات والخطوات الحازمة والجريئة للتخلص من هذه القروض الاجنبية المجحفة وعدم اللجوء اليها من جديد الا في الحالات الملحة جدا وعلى أن لا تكون مشروطة ما دام العراق يمتلك أرضاً حبلى بالخيرات والحمد لله، ولديه رصيد عامر بالعملة الأجنبية المؤمنة في الخزانة الاميركية ..
المحرر
|