النـص :
بغداد ـ الدستور الرياضي
من البديهيات أن يحتفل اللاعبون بتسجيل الأهداف، لكنَّ الاعتزاز بتلك الأهداف يختلف من مباراة إلى أخرى ومن مرمى إلى آخر ولهذا نجد في ذاكرة السجل الكروي أهدافاً لا يمكن أن تمحى ومن خلال لقاء القاسم والزوراء الذي جرى على ملعب كربلاء الدولي تمكن مهاجم القاسم سيف رشيد من الدخول إلى بوابة التاريخ، إذ تمكن من أن يسجل هدفين جميلين في مرمى جلال حسن حسم من خلالهما المباراة لصالح فريقه.يقول سيف رشيد ”: إنَّ تسجيل الهدف في مرمى الزوراء له طعم خاص، ولهذا لا يمكن أن تنحصر مشاعري بين قوسين يضاف إلى ذلك أنَّ حسم المباراة جاء في صالحنا كي نحقق فوزاً هو الأول من نوعه في تاريخ فريقنا.وأكد أنَّ الثلاث نقاط التي حصدناها من النوارس تختلف هي الأخرى ولا أغالي إذا قلت إنها تعادل الحصول على اللقب وذلك لمكانة الزوراء في الكرة العراقية.وأشاد رشيد بتعاون زملائه ودورهم في تحقيق الانتصار على النوارس من خلال تطبيق توجيهات الملاك التدريبي واعتماد خطة دفاعية تمكنّا خلالها من إيقاف خطورة هجمات لاعبي الزوراء، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة واستغلال اندفاع خصمنا وتسرعه في حسم اللقاء، فضلاً عن بسالة حارس مرمانا علي خالد الذي نجح في الحفاظ على الشباك نظيفة. يشار إلى أنَّ فوز فريق القاسم على الزوراء بهدفين مقابل لا شيء قد وضع أسود سورى في المركز السادس برصيد (28) نقطة بينما توقف رصيد النوارس عند النقطة (35).
|