بغداد ـ الدستور

عقدت وزارة التخطيط ندوة خاصة عن ذوي الإعاقة وكيفية توظيف مدونات البناء لتحقيق مُتطلباتهم في العراق .وقال مدير عام دائرة التنمية الإقليمية والمحلية محمد محسن السيد بحسب بيان للوزارة : إن" وزارة التخطيط تسعى إلى المشاركة الفاعلة لجميع أبناء المجتمع، و إعداد تصاميم عن مستوى المدن والقرى (الحضرية والريفية )، تلائم جميع الفئات الاجتماعية، ولاسيما الفئات الهشة،مضيفا" من الضروري تحديث المعايير التخطيطية، و التصاميم الخاصة بذوي الاعاقة، لتكون هذه الفئة منتجة ومشاركة بشكل فعال في بناء المجتمع وخاصة العراق.من جانبه قال المتخصص في التصاميم الخاصة بذوي الاعاقة رياض العبيدي: إن العراق بحاجة لوقفة جادة لتأمين الطريق لذوي الاعاقة، للخروج وأداء المهام، لأنهم يمثلون جزءا من المجتمع ، مضيفا" أن هذه الفئة بحاجة إلى الدعم المعنوي ، وتثقيف المجتمع في كيفية التعامل معها، فضلا عن تغيير البنى التحتية لكي يتعايشوا مع الفئات الأخرى في المجتمع بكل سهولة ".و جرى خلال الندوة تقديم عرض تفصيلي لتصاميم خاصة بذوي الاعاقة من قبل المهندس رياض العبيدي، التي تسهم في تحديث تصاميم البنى التحتية بما يضمن شمول كل ذوي الإعاقة.فيما طمأن نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير التخطيط محمد علي تميم بأن مشروع طريق التنمية الحيوي لا يتقاطع مع أي مشروع آخر في المنطقة. جاء في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الملتقى الاقتصادي للقمة الذي استضافة وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله المري تحت عنوان (الاقتصاد التطبيقي، جسر بين صناعة السياسات والأوساط الأكاديمية).وقال تميم في الكملة "بدأنا بتنفيذ مشروع طريق التنمية، الذي يمثل اضافة تنموية هائلة، للاقتصاد العراقي، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي لدول المنطقة".وأضاف أن مشروع طريق التنمية، لا يتقاطع مع اي مشروع اخر في المنطقة، بل هو مكمل لتلك المشاريع ويتكامل معها"، مؤكدا أن "طريق التنمية يربط الشرق والغرب ، ويتضمن طرقا سريعة وخطوط سكك الحديد، ومدنا اقتصادية وصناعية".