خانقين ـ حبيب فرج

اقامت دائرة العلاقات الثقافية العامة البيت الثقافي في خانقين وبالتعاون مع كلية اللغات والعلوم الانسانية في خانقين ، معرضا تشكيليا للاحتفاء بالمسيرة الفنية التشكيلية للفنان الراحل شيخ الفنانين (صباح الزهاوي) يوم الاثنين (1022025)، وذلك على قاعة كلية اللغات والعلوم الانسانية في خانقين، وتحت عنوان(خانقين في اللمسات الاخيرة لصباح الزهاوي)، افتتح المعرض من قبل المهندس جواد فيض الله قائمقام قضاء خانقين وبمعية الدكتور اسو لطيف عزيز عميد كلية اللغات والعلوم الانسانية في خانقين، وجمع من الفنانين وذوي الفنان الراحل والاعلاميين والمثقفين في خانقين، وضم المعرض ما يقرب  من (20) لوحة فنية تشكيلية لمختلف المدارس الفنية بأسلوب فني جميل ومميز  كانت  تجسيد رائع  لمعالم  خانقين  وتراثها الفني و والمناظر الطبيعية الخلابة لمدينة خانقين ، وقد استخدم في اعماله  خامة الأكواريل التى يجيد صنعتها وحرفتها مما زادت جمالية وروعت تلكم الاعمال الفنية. ومما يجدر الاشارة اليه المعرض سلط الضوء على المسيرة الفنية للراحل ومواكبته مع  الفنون وما قدمه من أعمال فنية والتي احتوتها المعرض،  وتخلل المعرض القاء عدة الكلمات ومقاطع الشعرية  وايقاد الشموع بالمناسبة، وتم منح درع الابداع لذوي الفنان الراحل، وفي الختام  القى الفنان عباس الزهاوي شقيق المرحوم كلمة شكر  فيها  الحضور والقائمين على المعرض،  وقال الزهاوي.. ان شقيقي رحل جسدًا، وبقي حاضرًا روحًا وجمالًا في غيابه ، وقال اتمنى ان يفتح متحف فني باسم الفنان الراحل ( صباح الزهاوي)، فيضم كل اعماله الفنية ولوحاته التشكيلية، ويعد الفنان الراحل رائدا  في مجال عمله ومن أهم الفنانين التشكيليين الذي استطاع من خلال أعماله أن يصنع لنفسه بصمة خاصة  في المشهد التشكيلي  العراقي .ويذكر ان شيخ الفنانين الراحل صباح محي الدين مصطفى علي الزهاوي من مواليد 1943 خانقين وخريج دار المعلمين الابتدائية في بعقوبة عام 1963 ، وبعد تخرجه عين معلما في مدارس خانقين وفي عام 1983 تم تنسيبه على ثانوية خانقين للبنين لغاية عام 1991، وتمكن من حصول على المراتب الاولى في المعارض المحافظة، وفي عام 1991 احيل على التقاعد، والمناصب التي شغلها .. عضو جمعية التشكيليين العراقيين فرع ديالى، وعضو فناني العراق المركز العام، وكذلك عضو فناني كوردستان كرميان ، وله (8) معارض شخصية على مستوى المحافظة والعراق، وشارك في (95) معرضا مشتركا ، و الاوسمة التي حصل عليها (18) درع الابداع والتمييز ،وكما نال اكثر (90) الشهادات التقديرية، كما وحصل على (7) مداليات الذهبية. ووافته المنية في( 28 يناير 2025) تاركا إرثا فنيا ضخما عبر رحلته الفنية التي تجاوزت أربعة عقود.