
![]() |
مقتطفات من افتتاحيات الدستور |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
** تأخذ الرمزية جانباً كبيراً من اهتمام ثقافة المواطن العربي بشكل عام والعراقي بشكل خاص ويؤسس عليها قناعاته السياسية والفكرية والدينية لتشمل جميع مرافق الحياة، وعلى وفق هذه الثقافة ينطلق بخياراته التي لا يحددها العمل المؤسساتي بل الحيز الذي يشغله الامر في نفسه واهتماماته.
** قد يكون هناك ضعف اخلاقي بسبب غياب العتبة القانونية او الدينية او الاجتماعية التي تكبح السلوك غير المنضبط ، ليتوهم البعض ان حرية الاعلام بدون سقف ولا تحدها ضوابط ، جراء الاستسهال في العمل بالقطاع الاعلامي وما هو متاح من وسائل وضعف المنظومة القانونية في الحد مما ينشر ويسيء ويضر بالمجتمع.
** غالباً ما نرى هذه النماذج تتحرك وتمد لسانها كلما اتيحت مناسبة طيبة لتقارب او انفتاح سياسي او اقتصادي او تحالف يراد به خير للعراق مع دول عربية او اجنبية فالجنسية هنا غير مهمة بقدر الاسراع بالتشكيك والتخوين والتذكير بمواقف سابقة عفى عليها الزمن وجعلها مقياساً لاسس نجاح هذه الخطوات ، وكأنهم يقولون للعراقيين ان عليكم مقاطعة العالم جميعاً ، بل ومحاربته فالكل لدينا معهم ثارات ، منهم من اصطف مع عدو قديم ومنهم من استغل ظروفاً جاءت ضمن مسارات تاريخية معقدة ومنهم من ارسل الارهابيين لقتل شبابنا ومنهم من تآمر ومنهم ومنهم ... |
المشـاهدات 64 تاريخ الإضافـة 15/02/2025 رقم المحتوى 59313 |