بغداد ـ الدستور

أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد خلال لقائه وفداً إيرانياً، أن سياسة العراق الخارجية تقوم على التوازن والاحترام المتبادل، مشدداً على رفض أي سياسات تستند إلى الاستقطاب أو التصعيد.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان أن "الأخير استقبل في قصر السلام ببغداد، وفد مركز أبحاث الحوكمة والسياسة الإيراني برئاسة روح الله دغاني فيروز آباد".وأكد الرئيس في اللقاء أن "استقرار المنطقة لن يتحقق إلا من خلال الحوار والتفاهم، وأن التصعيد والتدخلات الخارجية لن تؤدي إلى تحقيق الأمن المنشود".وأشار الرئيس إلى أن "سياسة العراق الخارجية قائمة على التوازن والاحترام المتبادل، ورفض أي سياسات تقوم على الاستقطاب أو التصعيد"، مضيفاً أن "موقف العراق الداعم للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني لا يتغير".كما شدد على "أهمية استقرار سوريا" بالنسبة للعراق.وتناول اللقاء أهمية تعزيز التعاون العلمي والتقني بين العراق وإيران، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة والاستفادة من الخبرات المتبادلة. وأكد الرئيس أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين العراقي والإيراني.من جانبه، أكد دغاني فيروز آباد عمق العلاقات بين البلدين، معرباً عن تطلعهم إلى "توسيع آفاق الشراكة في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية"، وتعزيز التعاون في الأبحاث والابتكار لخدمة المصالح المشتركة.فيما أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد حرص العراق على تعزيز علاقاته مع المملكة المتحدة .وقال بيان رئاسي:"أن رئيس الجمهورية استقبل في قصر السلام ببغداد، سفير المملكة المتحدة ستيفن تشالز هيتشن بمناسبة انتهاء مهام عمله.وأكد رئيس الجمهورية خلال اللقاء، حرص العراق على تعزيز علاقاته مع المملكة المتحدة، ورغبته في توسيع آفاق التعاون البناء بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين العراقي والبريطاني".كما أشاد رشيد ، وفق البيان ،بدور السفير هيتشن في تطوير العلاقات الثنائية، متمنيا له النجاح والتوفيق في مهام عمله المقبلة".بدوره، أعرب سفير المملكة المتحدة عن سعادته للعمل في العراق، مشيدا بالاستقرار الأمني والتطور الذي يشهده العراق في المجالات الخدمية والعمرانية، وجهوده على الصعيدين الإقليمي والدولي في توطيد السلام في المنطقة".