بغداد ـ الدستور

أعلنت وزارة الزراعة  تكثيف جهودها لمتابعة الحمى القلاعية في مناطق البؤر المرضية، فيما أكدت الاستمرار بعمليات الرصد والتحري عن الإصابات لعلاجها.وذكر بيان لدائرة البيطرة التابعة لوزارة الزراعة- أنه "استنادًا إلى توجيهات وزير الزراعة عباس جبر المالكي، ومتابعات الوكيل الفني لوزارة الزراعة ميثاق عبد الحسين عبيد، أعلنت دائرة البيطرة إحدى دوائر وزارة الزراعة عن متابعتها الميدانية و تكثيف جهودها لمتابعة الموقف الوبائي لإصابات الحمى القلاعية وتحديدًا في مناطق البؤر المرضية في منطقة الفضيلية في بغداد".وأضاف البيان، أن "مدير عام دائرة البيطرة ثامر حبيب حمزة الخفاجي وجه معاون مدير عام دائرة البيطرة محمد عزيز ياسر وفرق الرصد والتحري من الأطباء البيطريين بمتابعة حالات الإصابات وتجهيز المربين بالأدوية والعلاجات البيطرية لتخفيف العبء على المربين وإجراء عمليات التعقيم للحظائر بمادة الفيركون اس ( معقمات الفيروسات ) مع الاستمرار بعمليات الرصد والتحري عن إصابات الحمى القلاعية والإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبه بها أو حالة إصابة في المحافظات كافة وتحديدا في مناطق الفضيلية وجرف النداف وحي الوحدة والنهروان في بغداد".وأكد البيان، "الاستمرار بإقامة ندوات توعوية وورش عمل تثقيفية بالتنسيق مع دائرة الإرشاد والتدريب الزراعي لتوعية المربين حول كيفية التعامل مع المرض وحماية حيواناتهم من الإصابة والتعاون مع الفرق البيطرية في الحد من انتشار المرض".فيما أكد المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي، السيطرة على أربع بؤر وبائية في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، مشيرًا إلى أن أقوى الإصابات سُجلت في منطقة الفضيلية، حيث تم حصر جميع البؤر بالكامل. وأوضح الخزاعي أن "الفيروس مستوطن في العراق منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وينشط مع تغير درجات الحرارة"، لافتًا إلى أن "عدد الإصابات المسجلة لم يتجاوز ثلاث إصابات. كما شدد على أن المرض حيواني المنشأ ولا ينتقل إلى الإنسان، منتقدًا التهويل الإعلامي الذي يثير مخاوف المواطنين دون مبرر". وأشار إلى أن "الوزارة مستمرة في تنفيذ إجراءاتها الوقائية، بما في ذلك تقديم العلاجات وإجراء عمليات التعقيم، لضمان السيطرة على الوضع".