الجمعة 2024/4/19 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 31.95 مئويـة
4 نجوم .. أضاءت تاريخ الرياضة ووضعتها على سكة الانتصارات
4 نجوم .. أضاءت تاريخ الرياضة ووضعتها على سكة الانتصارات
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ ميثم الحسني

مرت الرياضة العراقية بمراحل مختلفة على مدار تاريخها، منها فترات انتعاش وأخرى تعثر وابتعاد عن التخطيط والإنجازات.وهناك العديد من الأسماء التي لمعت في فترات الانتعاش، وكانت نقاطا مضيئة في إنجازات تفتخر بها الرياضة العراقية.يسلط الضوء، في هذا التقرير، على رجال تركوا بصماتهم على الرياضة العراقية:

كريم الملا

عندما تمر على منصب وزير الشباب والرياضة العراقية، لابد أن تتوقف عند شخصية كريم الملا الذي قاد الوزارة منذ 1977 وحتى 1982، وتولى رئاسة اللجنة الأولمبية العراقية بالوقت ذاته.وأنعشت مرحلة كريم الملا الرياضة العراقية، رغم أنه لم يكن رياضيا سابقا، وتخرج من كلية الهندسة.وامتازت سنوات الملا الخمس، باعتماده على الكفاءات الرياضية والطاقات الفنية القادرة على التخطيط لبناء الرياضة العراقية.وفي عهده، بلغت مكاتب الاتحادات العربية بالعراق نحو 11 اتحادا لمختلف الألعاب، ومثل العراق الثقل العربي في الرياضة.ودعم الملا المساعي التي ذهبت لتطوير الرياضة بشكل ممنهج للارتقاء من المحلية إلى الدولية، قبل أن يحين انتهاء فترة عمله ويسلّم الوزارة إلى أحمد حسين خضير، لتنتهي حقبة التخطيط التي ولد من خلالها نجوم بمختلف الرياضات.

باسل عبد المهدي

كان باسل عبد المهدي، واحدًا من العقول الفنية الأكاديمية، التي أضافت للرياضة العراقية، خلال حقبة ممتدة منذ أوائل السبعينات وحتى حرب الخليج 1990.وتخرج عبد المهدي، من المدرسة الألمانية العالية للتربية البدنية والرياضة في لايبزيج عام 1978، وحصل على دكتواره في إدارة وتنظيم التربية البدنية.وشغل العديد من المواقع الإدارية والاتحادية والأولمبية، أهمها: "رئيس الاتحاد العراقي للسباحة منذ مطلع السبعينات وحتى 1991، وأمين عام مساعد ثم أمين عام اللجنة الأولمبية العراقية (1987-1990)، ومسؤول المكتب الفني في اللجنة الأولمبية الوطنية لمدة تجاوزت 10 سنوات، ومدير المعهد القومي للشباب ومدير عام دائرة الألعاب الرياضية فيه (1980-1984)".وسعى عبد المهدي، لإحداث تغييرات جذرية في منهج تحضير وتنفيذ البرامج السنوية للاتحادات الرياضية، وإعادة تنظيم المنافسات وفئاتها العمرية للجنسين، وهو ما عاد بالنفع على الرياضة العراقية.كما شرع بتغيير نظام دوري كرة القدم من نظام السحبة إلى الدوري العام، واستمر في العمل تدريجيا للارتقاء بالألعاب الرياضية المختلفة، ليحصد العراق عددا من الأوسمة في مختلف الألعاب على المستويين العربي والقاري.

عبد الواحد عزيز

يبقى الرباع العراقي عبد الواحد عزيز، الاسم الأبرز على مر عصور الرياضة العراقية، وفارسها الوحيد، حيث يعد صاحب الإنجاز الأهم.وتمكن عزيز من تحقيق الوسام الأولمبي اليتيم في تاريخ الرياضة العراقية، عندما خطف الميدالية البرونزية في دورة ألعاب 1960 في روما.ونال عزيز، برونزية الوزن الخفيف (67.5) عندما حقق أفضل أرقامه برفع (380) كجم، بالتساوي مع صاحب المركز الرابع، إلا أن 400 جرام فارق في الوزن الشخصي، منحته الميدالية.

عمو بابا

أيقونة كرة القدم العراقية المدرب الكبير عمو بابا، حقق إنجازات كبيرة، ويحظى بمكانة رفيعة في تاريخ كرة القدم المحلية، بل إنه فارسها الأول دون منازع.وتوج عمو بابا بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية في الهند 1982، وفاز بلقب بطولة الخليج 3 مرات أعوام "1979 و1984 و1988".كما أحرز مع المنتخب العراقي كأس العرب 1985 و1988، وأحرز بطولة العالم العسكرية عام 1972 و1977.وسجل عمو بابا أول هدف دولي للعراق في شباك منتخب المغرب عام 1957 في بطولة كأس العرب الثانية.

المشـاهدات 786   تاريخ الإضافـة 11/04/2020   رقم المحتوى 5969
أضف تقييـم