بغداد ـ الدستور

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اتفق مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على إعادة فتح خط أنابيب العراق - تركيا في أقرب وقت ممكن. وقال بيان للخارجية الأمريكية أن الجانبين "اتفقا على ضرورة تحقيق استقلال العراق في مجال الطاقة، وتسريع إعادة فتح خط أنابيب العراق - تركيا، واحترام الشروط التعاقدية للشركات الأمريكية العاملة في العراق لجذب استثمارات إضافية".وكانت وزارة النفط العراقية قد أكدت، السبت الماضي، ضرورة استكمال إجراءات استئناف تصدير النفط المنتج في إقليم كردستان عبر ميناء جيهان، وفق الآليات المحددة في قانون الموازنة وتعديله، وضمن سقف الإنتاج المحدد للعراق في منظمة "أوبك".وفي وقت سابق، نقلت الوكالة الرسمية عن وزير النفط، حيان عبد الغني، قوله إن "أنبوب تصدير النفط إلى ميناء جيهان جاهز، وهناك بعض الأمور الفنية التي تحتاج إلى إعادة تنظيم لاستئناف التصدير".فيما تلقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء انه "جرى خلال الاتصال الهاتفي البحث في مجمل العلاقات الثنائية بين العراق و الولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتطويرها.وأضاف البيان ان "الاتصال شهد مناقشة مجالات التنسيق بين العراق والإدارة الأمريكية الجديدة، وأطر التعاون في سياق الاتفاقات الثنائية".ولفت الى انه "جرى استعراض التقدم الحاصل في العمل المشترك في مختلف المجالات، والاتفاق على تكثيف التواصل وتعميق التعاون".فيما من المرجح ان يعقد الاطار التنسيقي، اجتماعاً طارئا خلال اليومين المقبلين لمناقشة تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، و رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وذلك وفقا لما كشفه تحالف الفتح بزعامة هادي العامري احد اقطاب التحالف الشيعي.وأفاد المكتب الإعلامي للسوداني في بيان نشره بأن الأخير تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، جرى خلاله البحث في مجمل العلاقات الثنائية بين العراق و الولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتطويرها.وتعقيبا على ذلك قال القيادي في تحالف الفتح عدي الخدران لشفق نيوز، إن "العراق من خلال الحكومة العراقية عمل منذ بداية الازمة في المنطقة بأن يكون بعيداً عن ساحة الصراع والحرب، وكل اجتماعات الاطار التنسيقي خلال الفترات الماضية كانت تؤكد على تحييد العراق من الدخول بأي معركة، وألّا يكون ضمن أيٍّ من المحاور الإقليمية والدولية".وأضاف، أنه "من المتوقع ان يكون هناك اجتماع طارئ، ومهم للإطار التنسيقي خلال اليومين المقبلين من أجل مناقشة ما جاء برسائل التحذير او التهديد الامريكية التي نقلها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، للخروج بنتائج واتفاق تبعد العراق عن أي عقوبات او قرارات أمريكية، قد تؤثر سلبا على الوضع العراقي الداخلي".