
![]() |
شحة المياه وعدم صلاحيتها تفتك بسكنة أطراف بغداد |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
برغم مرور اكثر من عقدين على تغيير النظام .. وبرغم توفر التخصيصات المالية السخية خلال العقد الأول بعد السقوط ، فأن مشكلة عدم صلاحية مياه الشرب وشحتها في العديد من الأحياء السكنية الشعبية المحيطة بمركز العاصمة بغداد ما زالت قائمة ، وخصوصاً أحياء (طارق .. والشيشان .. والنصر.. والبادية .. والعماري.. والرشاد... وحي الصدرين) ومعظم المناطق السكنية الواقعة خلف السدة الترابية لمدينة الصدر ، والممتدة بين منطقة الحسينية ومصب نهر جسر ديالى ، وهي تشكل بحدود نصف عدد أقضية جانب الرصافة وتشهد كثافة سكنية متزايدة ، فأن اهالي هذه الأحياء يواجهون خطر التسمم بالمياه غير الصالحة والملوثة التي تتدفق بأنابيب بلاستيكية تمر عبر شبكات المجاري .. ويتكرر انقطاعها بين حين وآخر .. ويضطر معظم سكان هذه المناطق وما جاورها الى شراء المياه من اصحاب السيارات الحوضية والتي طالما تثقل كاهل المواطنين وجميعهم من من ذوي الدخل المحدود والمتعففين أو المشمولين بالرعاية الاجتماعية. ويتساءل سكنة هذه المناطق المنكوبة لماذا لم تتخذ محافظة بغداد الاجراءات اللازمة لأنشاء مشاريع مياه الشرب ومحطات لتنقية المياه ؟! وأين اصبحت تلك الوعود التي أطلقها المسؤولون أكثر من مرة واكدوا بأن ضواحي بغداد سوف لا تعاني من شحه المياه والتلوث وان مدينة بغداد ستكون سادس مدينة في الشرق الأوسط باعتمادها تنقية المياه بالأوزون ؟! ونؤكد ان مشكلة عدم صلاحية المياه لا تزال تفتك بالعديد من اهالي المناطق والاحياء السكنية الواقعة في محيط مركز العاصمة بغداد.
محمد مهدي الربيعي
|
المشـاهدات 65 تاريخ الإضافـة 01/03/2025 رقم المحتوى 59957 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |