بغداد ـ الدستور

ترأس رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشؤون المرأة، الذي تزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للمرأة العراقية، والذي أقرّ مجلس الوزراء اعتماده في الثالث من آذار من كل عام.وقدّم السوداني بحسب بيان مكتبه الاعلامي التهاني والتبريكات للنساء العراقيات في جميع أنحاء العراق، مثمناً :"دورهنّ الفاعل في نهضة المجتمع وتنميته"، واصفاً اياهن "بالنساء المتميزات المعطاءات، صاحبات الإسهام الفاعل في بناء عراق اليوم".واضاف البيان انه "شهد الاجتماع استضافة وكيلة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لبحث قانون تعويض الناجيات الايزيديات ومن المكوّنات الأخرى، بحضور مستشار رئيس مجلس الوزراء لحقوق الانسان، وقد جرى إدراج الملاحظات التي سجلت على مسودة القانون، وإرسالها الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لدراستها وتضمينها بالمسوّدة وذلك دعماً وضماناً لحقوقهنّ".وتابع "كما جرت الموافقة على إنشاء مركز لتعليم وتدريب وتطوير النساء في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، بإشراف المجلس الأعلى لشؤون المرأة وبالتنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين، لبناء قدرات نساء القضاء، عبر برامج تدريبية وتعليمية متكاملة تشمل العديد من المهارات الفعالة في سوق العمل، وتستهدف تمكينها وإدماجها في المجتمع".وقرر المجلس "إعداد برنامج تدريبي للنساء العاملات في مجال الصحافة والاعلام، لتعزيز مهارات العمل لديهنّ، بالتنسيق مع هيأة الاعلام والاتصالات، وشبكة الإعلام العراقي، ونقابة الصحفيين العراقيين، وجهات ساندة أخرى".وتزامناً مع اختيار بغداد عاصمة السياحة العربية 2025، وافق المجلس على "اعداد برنامج تدريبي للنساء العاملات في قطاع السياحة والآثار والفندقة، بالتنسيق مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ومستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون السياحة والآثار، لتطوير مهارات النساء في هذا المجال". وبهدف دعم اقسام شؤون المرأة في مؤسسات الدولة، تقرر "توجيه الوزراء والمحافظين خلال جلسة مجلس الوزراء، بدعم أقسام المرأة في الوزارات والمحافظات والجهات الساندة، وتخصيص الدعم المالي اللازم لتنفيذ الستراتيجيات والبرامج المعتمدة".ووجه السوداني، وزارة التربية "بافتتاح صفوف للتعليم المبكّر (التمهيدي)، للأطفال من اعمار 4- 6 سنوات، كذلك الوزارات والمحافظات، للتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لتهيئة أماكن خاصة بإنشاء دور حضانة، وذلك لدعم الأمهات من الموظفات".فيما أصدرت وزارة التربية، توجيها الى المديريات العامة للتربية كافة ،يقضي بمراعاة الجوانب الصحية لمرضى السكري من التلاميذ والطلبة مع ضمان حقوقهم في التعليم ومشاركتهم في جميع الأنشطة المدرسية والرياضية والرِحلات دون تمييز او استثناء.وقال بيان لوزارة التربية ان التوجيهات تنص:- على تقديم الرعاية الكاملة للتلاميذ عند التسجيل والتغيب عن الدوام الرسمي والسماح لهم باستخدام الأجهزة الطبية الخاصة بهم دون قيود وتناول الطعام والشراب أثناء الحصص الدراسية مع منحهم وضع خاص يتيح لهم تأجيل او اعادة الإمتحانات لا سيما عند تعرضهم لاي طارئ صحي، والتأكيد على ضرورة تدريب الملاكات التعليمية أو الإدارية حول كيفية إسعاف المريض والتعامل مع الحالات الطارئة إضافة إلى إعداد قاعدة بيانات تتضمن معلوماتهم الصحية وأرقام الاتصال بذويهم لضمان سرعة التواصل والاستجابة في حال حدوث عارض صحي لا سامح الله.