ان الابداع والتطور الحاصل في وقتنا الحالي يقود إلى استمرار وتطور ملموس في جميع النواحي وهذه من اهم العوامل التي تقود التكنلوجيا والافراد الى التمييز والنجاح في حال تم استخدام التكنلوجيا بالطريقة الصحيحة.فكل فكرة بسيطة تتحول الى واقع من خلال الدراسة والتخطيط والاصرار والعزيمة والعمل الجاد؛ لان اي فكرة تبدأ برؤية داخلية وتحديات مستمرة، ومن خلالها يصنع النجاح والعزيمة في انجاح فكرتك واعمل بها.وقبل تحويل فكرتك الى واقع ملموس عليك ان تبحث في كل الجوانب الاستراتيجية من ناحية السوق والمنافسين، وتجارب الاخرين؛ لان المعرفة هي المفتاح الاساسي للتطور وتحسين الفكرة وجعلها واقعا ملموسا؛ لان الفكرة وحدها لاتكفي بل يجب تحويلها الى خطة عمل واضحة تبدأ من فكرة صغيرة قابلة للتنفيذ ومنها الى التطور الذي يجعل منها مشروع كبير.في بداية الامر لاتنتظر ان تكون فكرتك مثالية منذ البداية، بل ابدأ بالتجربة وراقب ردود الفعل عند طرحها، حيث ستلاحظ النتائج في تطور مستمر حتى تصل الى افضل نسخة من فكرتك، وان من الامور الناجحة في تطور، ان تكون حريصا على التواصل مع اشخاص يشاركونك نفس الاهتمامات، ومن مختلف الاماكن، وكن جزءا من مجتمع يساهم في دعم افكارك وتطويرها. وتجنب الخوف من الفشل في كل فكرة تعمل بها؛ لان الفشل هو ليس النهاية بل هو خطوة الى طريق النجاح. وان معظم المبدعين واجهوا الاخفاقات المستمرة في بداياتهم، حتى تمكنوا من تحقيق احلامهم ونجاح افكارهم بطريقة ملموسة وواضحة.لذلك، لاتتردد في عمل خطوة ايجابية داخل فكرتك، بل استمر في العمل حتى تحقق فكرتك على ارض الواقع وتكون انت ناجح ومميز في عملك وفي النهاية الابداع والتطور هما رحلة مستمرة تبدأ بفكرة ومنها الى التخطيط والتنفيذ وصولا الى تحقيق هدفك، لان طريق النجاح ليس بالسهل، لكن بالاصرار والتعلم تتجاوز مخاوفك من التحديات المستمرة التي يمكن لاي شخص منا تحويل افكاره الى واقع من خلال النجاح والمثابرة ويكون شخص ناجح والابداع يتطلب مرونة وتعديلا مستمرا حتى تصل في فكرتك الى اعلى مستوى تطمح به تعلم من اخطائك واعتبرها تجارب لك وطريق الى النجاح في حياتك.