متابعة ـ الدستور الرياضي

أكد الإيطالي فرانشيسكو توتي، أسطورة روما والفائز بكأس العالم 2006، أن روما بحاجة في الموسم المقبل لمواطنه كارلو أنشيلوتي، الذي يتولى حاليًا القيادة الفنية لريال مدريد.وقال توتي في بودكاست "فيفا الفوتبول" مع زميليه السابقين أنطونيو كاسانو ونيكولا فينتولا، واللاعب السابق ليلي أداني: "روما بحاجة إلى أنشيلوتي، رغم أنه لن يأتي. وإذا كان سيأتي، سيقول لك: "ما هو الفريق؟ لأنه مع هذا الفريق لن آتي، عليه أن يغير عموده الفقري".وأضاف: "لو كنت أنا المدير الرياضي لحاولت إقناعه. وإذا رفعت سماعة الهاتف، فالأمر مختلف عن الآخرين"، متطرقًا إلى علاقته السيئة مع مجلس إدارة النادي الحالي، وهو أحد الأسباب التي جعلته لا يعمل مع النادي مرة أخرى بعد اعتزاله.وفتح وصول كلاوديو رانييري إلى روما كمدرب الباب أمام إمكانية التصالح بين الطرفين، (الإدارة وتوتي).وفيما يتعلق بالمدربين، أشاد أيضا بالمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي وصل معه روما إلى نهائيين أوروبيين على التوالي: الأول فاز به في دوري المؤتمر الأوروبي عام 2022، والثاني خسره في الدوري الأوروبي عام 2023.وصرح بقوله "مورينيو من أقوى المدربين في العالم. أفضل عدم اللعب بشكل جيد والفوز. هو (مورينيو) وأليجري وأنشيلوتي لا يلعبون بشكل جيد، لكنهم يعرفون كيف يضعون اللاعبين في الملعب؛ وهم يفوزون والنتيجة مهمة“.كما تحدث أيضًا عن المواهب الكبرى في كرة القدم اليوم، مثل لامين يامال لاعب برشلونة كمثال دولي والأرجنتيني باولو ديبالا، الذي أشاد به في كرة القدم الإيطالية.وتابع: "يامال جيد للغاية، لقد كان يحلق في بطولة أوروبا. ثم تراجع مستواه قليلًا، إنه جيد للغاية، لكنه لا يزال يسجل أهدافًا قليلة".واستطرد "ديبالا من بين الأفضل في العالم كموهبة. الآن هو الأفضل في إيطاليا، لقد تقدم خطوة للأمام مقارنة بما كان عليه قبل شهرين. باولو الآن لا يعاني من الناحية البدنية، في السابق كان عليه أن يتوقف عن اللعب؛ إصابات؛ تشنجات.. الآن هو آلة، يلعب الكرة في آخر لحظة ولديه ساق قوية".كما تحدث مرة أخرى عن العروض التي تلقاها للرحيل عن روما، والتي لم يقبلها مطلقا، وكان من بينها عرض من ريال مدريد.وواصل: "في عام 2004 كانوا (ريال مدريد) سيعطونني الكثير من المال. ومنذ بطولة أوروبا في بلجيكا (2000) تلقيت العديد من العروض. لو كنت قد اخترت فريقًا آخر لكان من الأسهل أن أفوز بالكرة الذهبية، لكن ما أعطاني إياه روما لم يكن أي فريق آخر ليمنحني إياه. لقد أصبحت توتي بفضل هذا الطريق، ولولا ذلك لكنت الآن لاعبًا آخر".