بغداد ـ الدستور

اكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، و الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اهمية دعم آليات التعاون العربي لمواجهة التحديات الراهنة.وذكر بيان لرئاسة الجمهورية ، انه "في إطار مشاركته في أعمال القمة العربية الطارئة ، التقى رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي ، و وزير الخارجية بدر عبد العاطي وعددا من المسؤولين في الرئاسة المصرية ".وشهد اللقاء ، بحسب البيان ، مناقشة سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وآليات توسيع آفاق التعاون المشترك، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، ويعزز مسار التكامل البنّاء في مختلف المجالات، مع تأكيد العمل على دعم آليات التعاون العربي لمواجهة التحديات الراهنة".وفي ما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، بحث الجانبان تداعيات الوضع الإنساني المتدهور، وتنصّل كيان الاحتلال من التزاماته تجاه اتفاق التهدئة، وتهيئة الأجواء لاستئناف المرحلة الثانية من المفاوضات، ووقف العدوان، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية دون قيود.وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين و نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني و سفير العراق المندوب الدائم لدى الجامعة العربية قحطان الجنابي ومستشار رئيس الجمهورية مصطفى غالب مخيف .فيما التقى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ملك الاردن عبد الله الثاني بن الحسين ، في اطار مشاركته في اعمال مؤتمر القمة العربية غير العادية المنعقدة في مصر.وذكر بيان رئاسي انه :" تمت ، خلال اللقاء ، مناقشة العلاقات بين العراق والاردن والتأكيد على ضرورة الارتقاء بها لتشمل العديد من المجالات تحقيقاً للمصالح العليا للبلدين".واكد رئيس الجمهورية اهمية توسيع آفاق التعاون ورفع مستوى التنسيق الثنائي ليشمل المواقف السياسية ، بما يحفظ امن وسلام المنطقة وشعوبها.وبحث الجانبان توحيد الجهود العربية والدولية في ما يخص القضية الفلسطينية لتحقيق وقف اطلاق النار والعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.واكد الجانبان رفضهما القاطع لاي شكل من اشكال التهجير للفلسطينيين من مناطقهم ، فضلاً عن منحهم حق تقرير مصيرهم في انشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.