بغداد ـ الدستور

أعلنت وزيرة الاتصالات، هيام الياسري عن دخول مذكرة تفاهم مع شركة فودافون حيز التنفيذ، فيما أشارت الى المضي بتأسيس شركة اتصالات عراقية بمشاركة جهات عدة.وقالت الياسري: إن "الوزارة وقعت مذكرة تفاهم مع شركة فودافون ودخلت حيز التنفيذ بداية هذا العام ومدتها 6 أشهر"، مبينة "أننا ماضون في تنفيذ المذكرة".وأضافت أن "هناك فرق عمل مشتركة بين الوزارة وشركة فودافون ومستمرون بالعمل بالرخصة الخامسة لوزارة الاتصالات لشركة السلام العامة".وأكدت أنه "سيتم تأسيس شركة اتصالات عراقية بمشاركة عدد من الجهات التي ستنهض بتنفيذ المشروع وبمشاركة خبرات شركة فودافون".فيما اكدت وزارة الاتصالات ، مضيها للتعاقد مع شركات عالميـة لتعزيز خدمات هذا القطاع للمواطنين ، فيما كشفت عن فرص استثمارية جديدة سينفذها العراق قريبا .وذكرت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، " لدينا ثلاث شبكات بنى تحتية ضخمة تعد الأكبر في الشرق الاوسط ، وتسمى Backbone وهي سين وهواوي ونوكيا ، ممتدة في كل أنحاء العراق ومملوكة للدولة ، كما وصلنا إلى تجهيز أكثر من 4,000,000 ملايين خط كيبل ضوئي واصل للمنزل Viber فون ، ولدينا الأرضية الكاملة متوفرة للنهوض بمشاريع استثمارية فخمة ".واضافت ، " نمضي باتجاه التوقيع مع شركة فودافون البريطانية ، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مؤخرا ، وهناك عمل مشترك لوضع التصاميم والاستراتيجيات التحضيرية لإطلاق رخصة الجيل الخامس ، الرخصة الوطنية للهاتف النقال ".وحول الفرص الاستثمارية لمشاريع الترانزيت العالمي ، اوضحت وزيرة الاتصالات ، ان " هناك فرصة استثمارية مهمة جدا للعراق ، وهي انشاء مراكز بيانات عالمية تجارية داخل العراق ، حيث توجد حاليا العديد من مراكز البيانات لكنها صغيرة ، ونحن الان بصدد التوقيع لانشاء مركز بيانات عالمي في مدينة البصرة ، وكذلك مركزين اخرين في الوسط والشمال " الموصل أو كركوك مثلا "، بالتعاون مع شركات عالمية ولدينا شبكة الياف ضوئية نافذة لأي موقع يتم اختياره ، وهناك الكثير من الشركات المحلية ترغب بالشراكة مع الشركات العالمية لتهيئة الأرض والكهرباء والمستلزمات الأخرى ".وفي مجال الذكاء الاصطناعي ، اكدت الياسري ، ان " وزارة الاتصالات تتجه لإنشاء مركز تدريبي هو الاكبر والاحدث في الشرق الأوسط لصناعة وتدريب خبراء الذكاء الاصطناعي ، حيث نسعى لاستثمار القدرات والمواهب العراقية في مجال صناعة الخبراء والتدريب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ، وكذلك هناك شركات عالمية تبرعت لتدريب الشباب العراقي مجانا والاستعانة بقدرات هؤلاء الخبراء وتشغيلهم ".واضافت ، " نسعى للتعاون مع المنظمات والشركات العالمية في مجال حقوق الملكية الفكرية ومكافحة القرصنة ، ولدينا جهود مستمرة لتشريع قانون حماية الملكية الفكرية ، فضلا عن الكثير من الإجراءات الفنية والتنظيمية التي يمكن أن تساعد لارساء هذه المسألة وترسيخها في العراق ".